لقيت الطفلة لمار قط، البالغة من العمر 3 سنوات من سكين بلدة اعبلين، مصرعها أول أمس بعد أن مكثت في سيارة لمدة بين ساعتين حتى ثلاث ساعات، بحسب ما أفادت به الشرطة.
وكان قد تم العثور على الطفلة لمار مغشيا عليها داخل السيارة، وقد نُقلت الى أحد المراكز الطبية في مدينة شفاعمرو إلا أن كافة محاولات إنعاشها باءت بالفشل وتم إقرار وفاتها في المكان.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد إيميل قط، وهو جد الطفلة المرحومة لمار، حيث قال: "الحقيقة أنني كنت أعمل على قطف الزيتون مع أبنائي قرب منزلي، وقرابة الساعة الواحدة أنهينا العمل وكانت الطفلة متواجدة معنا".
وأضاف الجد: "لمار كانت مريضة قبل أسبوع من وفاتها حيث ارتفعت درجة حرارتها إلا أنها تعافت وكانت تلعب مع أقرانها بالقرب من المنزل، وعند عودة والدها من العمل لم يجدها وبدأ البحث عنها".
وتابع الجد: "يبدو أن لمار دخلت الى إحدى السيارات المركونة بجانب المنزل ولم ينتبه اليها أحد، وعندما وجدها والدها داخل السيارة وأخرجها كانت ما زالت على قيد الحياة واخذناها بسرعة الى المركز الطبي إلا أنه بهذه الفترة توقف قلبها عن الخفقان".
وقال الجد قط: "اليوم صدر تقرير الأطباء والذي أكد أن الطفلة تواجدت بالسيارة لمدة 20 دقيقة".
استمعوا للقاء الكامل: