وقال الوزير ليفين في مقابلة مع إذاعة "قناة 7" الاستيطانية، مساء أمس الأحد عشية عيد العرش العبري، إن أية دولة في العالم لن تقبل مثل هذه المشاركة، وبأن يقوم مواطن في دولة بالتجول بالعالم والدعوة للعمل ضدها في حين يحمل جنسيتها، وأضاف: "هذه خيانة".
وتابع ليفين إنه لا يرى أي فرق بين الأعداء الذين يحاربون إسرائيل عسكريًا، وبين أولئك الذين يحاربونها اقتصاديا أو سياسيا. وقال: "من يساعد العدو في الحرب لا يختلف عن أولئك الذي يساعدون العدو في ساحات أخرى". وأضاف: "حان الوقت لكي يقوم جهاز القضاء بخطوات قانونية ضد هؤلاء الذين ينشطون ضد إسرائيل. توجد بنود واضحة في قانون العقوبات: الخيانة ومساعدة العدو، ويجب تطبيق هذه القوانين، ومكان أولئك الذين ينشطون ضد إسرائيل خلف القضبان".
ويوم السبت الماضي، هاجم رئيس الحكومة، نتنياهو، بشدة، منظمة 'بتسيلم" ووصفها بـ'المهووسة والزائلة"، وقال إنها "انضمت إلى الجوقة المناهضة لإسرائيل".
وتطرق نتنياهو، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إلى الجلسة التي انعقدت، الجمعة، في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، والذي شارك فيه ممثلو 'بتسيلم' وجمعية 'أصدقاء سلام الآن من الولايات المتحدة'، وهاجمهم لأنهم تحدثوا عن أن 'الاحتلال والمستوطنات' سبب النزاع العربي الإسرائيلي.
وادعى نتنياهو في منشوره أن 'الحقيقة تكمن في أن الفلسطينيين هاجموا إسرائيل طيلة 50 عاما، قبل إنشاء المستوطنات، واستمروا في مهاجمة إسرائيل من غزة، بعد أن تركت لهم، ويهاجموننا من الضفة الغربية في الوقت الذي يطالبون فيه بحق العودة ليس فقط إلى تلك المناطق، ولكن أيضًا إلى يافا وعكا وحيفا، هذه المطالبات تدعم التحريض الإجرامي الموجهة لنا منذ تأسيس الدولة'.
وقال نتنياهو إن 'الديمقراطية الإسرائيلية تعبر أيضًا عن منظمات زائلة، كمنظمة بتسيلم، ولكن معظم الجمهور الإسرائيلي يعرف الحقيقة، وسوف نستمر في الدفاع عن دولتنا ضد كل الضغوط الدولية'. كما قال.
وقد تحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع الى كريم جبران - مدير البحث الميداني في منظمة بتسيلم واكد في خجيثه ان بتيسلم ماضية في اداؤ دورها الريادي ودور الكشف عن جقيقة الاحتلال وما يفعله في اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
للاتسماع الى المقابلة كاملة مع كريم جبران.