ينظر مركز الإنسان "بخطورة وقلق بالغ لجريمة اغتيال المواطن الفلسطيني المغدور "ضياء البشيتي 45 عاما" والذي يقيم في مدينة ألماتاه، في كازاخستان، منذ 25 عاما، ويعتبر من مؤسسي الجالية الفلسطينية هناك، ويحرص خلال عمله في مهنة الطب، وإدارته وإشرافه على بعض الاعمال الحرة، مساعدة الفلسطينيين في البلد المقيم فيه وفي قطاع غزة، من خلال التواصل مع أهله وتقديم المساعدات لبعض العائلات المحتاجة".
وجاء في بيان مركز انسان: "خلال تواصل المركز مع عائلة البشيتي أوضح حسين البشيتي شقيق المغدور، أن ابنهم يعمل ويقيم هناك بشكل دائم ولديه فتى عمره "17 عاما" وفتاة "23 عاما"، ولا يوجد له أعداء ولم توجه له أي تهديدات ولم يذكر ذلك لهم، حيث كان أخر تواصل بينه وبين عائلته يوم الأربعاء الموافق 12/10/2016م الساعة الثامنة والنصف مساءً، وأضاف البشيتي أن شقيقه تحدث لهم عن كيفية مساعدة بعض مرضى الفشل الكلوي، نتيجة لما يعانيه الفلسطينيين من حصار واغلاق للمعابر، وعند سؤاله حول إذا توصلت العائلة لمعلومات عن حقيقة اغتياله فقال: إلى الأن لم يتم التوصل إلى حقيقة اغتيال ضياء، ولم نبلغ بأي من معلومات، ونحن ننتظر كشف الحقيقة".
وأوضح المركز أن "ضياء البشيتي قتل فجر يوم الجمعة 14/10/2016م أثناء عودته إلى بيته، وتم إطلاق النار عليه من منطقة الصفر، حيث أطلق عليه النار من أفراد مجهولين ولاذوا بالفرار، وخلال تواصل العائلة مع السفير الفلسطيني "منتصر أبو زيد" قال لهم: أن السفارة تتابع مجريات التحقيق بهذه الجريمة البشعة مع الشرطة والسلطات الكزخية".
وعليه إذ يطالب المركز "الجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية والسفارة الفلسطينية ان تقوم بدورها، عن كشف ملابسات وحقيقة الحادثة، وكشف المجرم وتقديمه للعدالة".