وقال الدكتور شكري عواودة لاذاعة الشمس في حديثه حول هذا الموضوع: "ان الحي مُعد لإحتواء قرابة 1000 مواطن وستتوفر به كل الخدمات من بنية تحتية وحضانات ومواصلات، إضافة الى خدمات أخرى، وسيتم بناء المشروع على اراضي قصر المطر التابعة لمدينة نتسيرت عيليت والتي سبق وأن رفضت ادارة بلدية نتسيرت عيليت السابقة، برئاسة شمعون جابسو وتويتو منحها كقسائم أرض للعرب لبناء المشروع".
مضيفا للشمس: "قرار هذا المشروع الكبير والتاريخي هو عبارة عن بداية لصفحة جديدة في العلاقات ما بين المواطنين العرب وإدارة بلدية نتسيرت عيليت، فقد قررت اللجنة اللوائية في مدينة الناصرة، الاثنين قبل الماضي، ولأول مرة في تاريخ مدينة نتسيرت عيليت إقامة حي عربي سيحمل إسم حي الأمل، في المنطقة الواقعة بين منطقة الكانتري ودودج سنتر في المدينة. هذا، وسوف تضم الأرض 238 وحدة سكن، وسيتم عرض قسائم الأرض للبيع على أن تكون وتبنى وحدتي سكن أو 3 على كل قسيمة".
واضاف الدكتور شكري عواودة، للشمس: "لقد وعدت القائمة العربية المشتركة في نتسيرت عيليت أن تكون في صف المواطن العربي، وساهرة على مشاكله واحتياجاته في محاولة لتلبيتها وقد انطلقنا في طريق جديد نؤتى باولى ثماره في يومنا".
اما السيد عدي بجالي فقد قال للشمس : "ان المشروع هو تجاري بحث وان متر الارض قد تم بيعه من قبل البطركية التي سيطرت عليها بخمسة دولارات فقط فيما اليوم سيباع متر الارض باكثر من الف دولار، الحديث لا يدور عن انجاز عربي، انا اعرف ان الاراضي كانت معدة لاهداف اخرى تجارية وهايتك، ولكن تم تغيير اهداف هذه الارض من العام 2012، انا لا اعتقد انه سيكون هناك بنى تحتية مميزة، اليهود لن ياتوا ليشتروا هناك، هذا جيتو عربي جديد، لو تم تحصين الارض من حيث السعر لكان اشترى اليهود والعرب".
مضيفا عدي بجالي للشمس: "لا افكر ان الموضوع هو نقاش داخلي في نتيسرت عيليت انما الموضوع وطني من الدرجة الاولى، ارض سيطرت عليها البطركية لكنيسة الروم الاورثوذكس، لا اتوقع ان الانجاز وطني من الدرجة الاولى لا اعتقد ذلك".
للاستماع الى النقاش بين الاثنين كاملا حول الموضوع.