ذكرت المصادر الإسرائيلية أن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) كان قد اعتقال المواطن التركي بشبهة القيام بمخالفات أمنية، وبعد انتهاء التحقيق معه تم إبعاده عن البلاد وإرجاعه الى تركيا.
وأفاد الزميل جاكي خوري أنه "كان في الأسابيع الأخيرة منع نشر عن حراك تم بشكل أساسي في تركيا بالنسبة لاعتقال شاب تركي الجنسية، والذي وصل بالسابع والعشرين من الشهر الماضي الى البلاد من خلال مطار بن غوريون وتم اعتقاله في المطار على الفور من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي ليتضح بعد ذلك أن هذا الشاب وقبل وصوله الى البلاد كان قد كتب على شبكة التواصل الإجتماعي ’فيسبوك‘ منشورا عبّر من خلاله عن فرحته بوفاة رئيس الدولة السابق شمعون بيريس وأنه أراد الوصول الى البلاد من أجل الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف خوري أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحدثت أن الشاب جاء للتجسس لمصلحة ايران، ولكن أعتقد أنه في أعقاب الإحتجاج التركي وكل ما حصل في الأسابيع الأخيرة والإفراج عنه هذا الصباح يشير بشكل واضح الى أن قضية التجسس لم تكن على ما يبدو على رأس سلم أولوياته، ولكنه اختار أن يعبّر عن موقفه وعن معتقداته، وبالتالي تم الإفراج عنه من خلال إعادته بلاده".
وقال خوري: "كانت هنالك سلسلة مظاهرات أمام القنصلية والسفارة التركية من قبل عشرات االشبان الأتراك الذين احتجوا على اعتقاله، وبالتالي تم الكشف عن تفاصيل هذه القضية قبل قليل".
استمعوا للقاء الكامل: