قال قائد الشرطة الاتحادية في العراق ان قوات الشرطة استعادت ارضا مساحتها 352 كم مربع من داعش خلال يومين.
فيما افاد هادي العاميري زعيم الحشد الشعبي ان الميليشيات الشيعية لن تدخل مركز مدينة الموصل، وان الجيش والشرطة فقط سيدخلون المدينة.
بدوره دعا الزعيم السني ونائب رئيس الوزراء السابق صالح مطلق والذي يتولى زعامة مجموعة في البرلمان العراقي: "انه من الضروري معاملة الشعب المحاصر في الموصل وفقا لمبادئ حقوق الإنسان" مشيرا الى ضرورة انتهاء الخلافات السياسية في العراق ودعم الجيش في كفاحه ضد تنظيم داعش الارهابي".
من ناحية أخرى، وصل الموصليون الهاربون من القرى المجاورة للموصل والواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الى بلدة القيارة الواقعة تحت سيطرة الجيش العراقي.
وافاد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي انه لم يترك الموصل عدد كبير من الناس في الساعات الست والثلاثين الأولى من بدء عملية الموصل، الا انه من المنتظر ان يزيد العدد في الأيام القادمة.
و قال دوجاريك: "قد يغادر المدينة 200 الف قي الأسابيع الأولى، ويصل عددهم الى مليون على أسوأ حال".
في سياق آخر افاد سكان محليون من داخل مدينة الموصل، الأربعاء، أن تنظيم داعش أضرم النار في مبنيي مديرية الجنسية العامة والجوازات العامة.
وأعلن داعش قبل يومين عن الغاء عمل جميع دواوينه (تشبه الدوائر الحكومية) في الموصل، وطلب من عناصره العاملين فيها الالتحاق بجبهات القتال لمنع الجيش من دخول المدينة.
وانطلقت عمليات تحرير الموصل والتي تشارك بها قوات الجيش العراقي من محور الجنوب وقوات البيشمركة من محور الشرق والشمال بمساندة حشود القتال الاخرى والتحالف الدولي.