وأشارت الصحيفة على صفحتها الأولى إلى أن المقابلة تناولت "رؤية ليبرمان لحل الدولتين"، واستخدمت في التعريف عنه صفة "وزير الدفاع"، وهو ما شكّل سببا آخر لغضب الفلسطينيين الذين أكدوا رفضهم لمبدأ إجراء المقابلة.
يذكر بأن اللقاء أُجري قبل عدة أيام وتولاه بشكل مباشر أحد مالكي الصحيفة من عائلة أبو الزلف.
واعتبر نشطاء وصحفيون اللقاء بأنه "تطبيع مع الاحتلال"، ووصفوه بـ"سقطة لا يمكن قبولها"، منتقدين تخصيص مساحة على صفحات الصحيفة التي تحمل اسم المدينة المقدسة لرجل وصفوه بأنه "إرهابي" ويدعو لإبادة الفلسطينيين.
ودعا النشطاء إلى مقاطعة الصحيفة وعدم شراء عددها غدًا، على الأقل، وعدم زيارة موقعها الإلكتروني الذي من المقرر أن ينشر المقابلة بعد طباعة الصحيفة وتوزيعها، مطالبين الصحيفة في الوقت ذاته بتغيير اسمها بعد هذه المقابلة.