وهدف اللقاء الى الاحتفاء بالنساء القياديات من مختلف نواحي الحياة ولإيصال رسالة للمجتمع بان النساء قادرات على التأثير والتغيير وعلى المجتمع أخذ المسؤولية لتوفير الشروط اللازمة لمشاركة النساء في مواقع اتخاذ قرار وإبراز دورهن.
بداية اللقاء رحبت السيدة نائلة عواد راشد، مديرة نساء ضد العنف، بالنساء والحضور من الاعلاميين وأكدت على أن الصحافة اداة هامة وشريكة وقادرة على المساعدة بشكل فعال في تحقيق تغيير تفكير و/ أو قناعات الناس بما يتعلق بقيادة المرأة وإمكانها وتحقيقها للنجاح في مواقع أخذ القرار. كما ووضحت أننا لم نف حق العديد من النماذج القيادية النسائية والنسوية لكننا كلنا ايمان ان هذه الحملة هي استمرار للعمل المتواصل للحركة النسوية التي تطرح وبجرأة قضايا النساء وتضعها على الاجندة العامة.
تلا الكلمة عرض محوسب قدمته السيدة سوسن توما شقحة، مركزة مشروع تمثيل النساء، وشمل تعريفا عن حملة إعرفها ونتائج لأستطلاع رأي اجرته الجمعية قبل بداية الحملة حول مواقف المجتمع من حق النساء في اشغال مواقع قيادية. شمل البحث عينة من 593 من المواطنين العرب منهم 53% نساء و47% رجال وتتراوح الاجيال بين 18-88 سنة كما ومعدل الاعمار 44.8 ومن أهم نتائجه:
65% من المستطلعين يعتقدون بان المجتمع العربي لا يمنح حقوقا متساوية للرجال والنساء.(النسبة للرجال والنساء على حد سواء)
85% من المستطلعين يؤيدون المساواة بين الرجل والمرأة.
73% من ابناء وبنات المجتمع يؤيدون خروج المرأة للتعلم والسكن خارج المنزل.
62% من المستطلعين يؤيدون اهمية منافسة المرأة العربية على مواقع قيادية.
68% يعتقدون ان المرأة تمتلك القدرات الكافية لتبوؤ مواقع قيادية، و25% يعتقدون بشكل متوسط انها تمتلك هذه القدرات.
70% من المستطلعين يدعمون ان تكون المرأة رئيسة سلطة محلية.
هذا وحضرت اللقاء كل من السيدات زهرية عزب ومنى عروق وسمر ابو قرشين وعرضن قصصهن وتحدثن عن تجربتهن خلال حملة إعرفها كما ومن خلال النقاش تم التطرق الى أهمية دور وتعاون الاعلام في الاحتفال بانجازات النساء وعدم تهميش قضاياهن من خلال التعرف الشخصي عبر قصصهن والمساهمة في النشر وطرح المضامين التي تساهم في تغيير مجتمعي يضمن العدالة وحقوق النساء وتكافؤ الفرص.
الجدير بالذكر ان حملة إعرفها تتضمن عدة فعاليات وورشات ولقاءات وكل هذا سيكون استناداً على إبراز دور النساء الفعال وتجربتهن الناجحة ورسم الخطوط العريضة لقصة النجاح الخاصة بكل منهن وتجسيدها عن طريق قصص، أفلام قصيرة، ومنشورات. كما تعمل الجمعية على تنظيم وتفعيل شرائح مجتمعية من عدة مناطق هدفها المساهمة في تغيير الخطاب لتشكل قوى داعمة للقضية والنضال من أجل إحقاق حقوق النساء وتمثيلهن في مواقع اتخاذ القرار.