وقال صلاح سواعد للشمس: "شارك العشرات من أصدقاء رمية صباح يوم الجمعة في العمل التطوعي الذي أقيم في مقبرة قرية رمية المهدّدة بالتجريف وإقامة المباني السكنية عليها".
مضيفا للشمس: "خلال عملية تنظيف وترميم المقبرة ووضع "شواهد قبور" تحمل اسم المتوفين، داهمت المكان قوّة من شرطة كرميئيل وبدأت باستفزاز المتطوعين ومطالبتهم بالرحيل ووقف العمل، ثم باشرت بتحرير المخالفات لهم بذريعة تغيير معالم المقبرة، إلا أن المتطوعين رفضوا الانصياع لأوامر الشرطة وواصلوا العمل، وقامت الشرطة باعتقال ابن القرية صلاح سواعد (ابو اياد) الذي حاول تفنيد ادعاء الشرطة قائلا، أن الهدف هو صيانة قبور الآباء والأجداد وأن ما تقوم به الشرطة هو الاستفزاز بذاته، ثم أُطلِقَ سراح سواعد بعد التحقيق معه وقضاء ثلاث ساعات تقريبا في مركز شرطة كرميئيل، وكان المحامي أشرف حجازي قد تابع قضية الاعتقال والإفراج".
واضاف صلاح سواعد للشمس: "علمنا أن شرطة كرميئيل قد فتحت ملفا للتحقيق بعد شكوى قدّمها رئيس البلدية عادي الدار ضد القائمين على العمل التطوعي بتهمة محاولة تغيير معالم المقبرة كما يدّعي".
يذكر أن مقبرة رمية تقع على مسافة 200م من بيوت أهالي رمية، ومقابل المقبرة على مسافة 60م فقط يسكن رئيس بلدية كرميئيل عادي الدار، وقد شوهد على شرفة البيت وهو يصيح مستدعيا طواقم البلدية والشرطة.
وبعد انتهاء العمل التطوعي اجتمعت مجموعة اصدقاء رمية وقررت الدعوة لاجتماع واسع لكل النشيطين لوضع برنامج شعبي واسع لمواجهة سياسة البلدية ودائرة اراضي اسرائيل، والاتصال بلجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والقائمة المشتركة لمتابعة قضية رمية على كافة الأصعدة.
للاستماع الى اللقاء كاملا مع صلاح سواعد.