وقالت فيشر للشمس: عندما اقيم الجدار الفاصل على حدود قرية جيوس الفلسطينية سنة 2005 وقعت الكثير من قطع الاراضي الزراعية والمزروعة بكروم الزيتون وراء الجدار الفاصل، فكان صعبا على اهالي القرية الوصول لاراضيهم خاصة في موسم الزيتون".
وتضيف ميكي فيشر للشمس: "بعد نضال قانوني وقضائي طويل تم استرجاع مساحات كبيرة من الاراضي لاهالي القرية، لكن مع ذلك بقيت بعض القطع التي لا يستطيع اهالي القرية الوصول اليها لوجود الجدار الفاصل، وقد طلب منا اصحاب هذه الاراضي الفلسطينيون ان نساعدهم في قطف ثمار الزيتون، وفعلا لبينا يوم السبت طلب الاهالي وذهبنا نحن "قوى السلام" و"محاربون لاجل السلام" الى الارض وقمنا بقطف ثمار الزيتون وساعدنا الاهل هناك بقدر استطاعتنا".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع ميكي فيشر.