وفي حديثه للشمس قال د.يوسف جبارين: "توقعاتي وانا اتابع الموضوع منذ فترة طويلة، صحيح لهذه المرحلة ان الحكومة لا تتبنى المشروع بصورة رسمية، لكني اعلم من مصادر موثوقة ان هذا الموضوع فعلا طرح، وان لم يطرح بشكل جدي، ومن يستمع الى الوزراء في هذه الحكومة فنسمع منهم انهم يقولون انهم مستعدون لطرح ونقاش الفكرة، اي ليس هناك رفض قاطع للفكرة. المجتمع الاسرائيلي بشكل عام عنده تقبل لهذه الفكرة، تسمع هناك نوع من الموافقة والتفهم، هذه الخطورة بهذا الطرح".
مضيفا: "من المهم توضيح ان هذا الحديث عن ام الفحم والمنطقة وكانه ملك خاص لليبرمان وكاننا تحت رحمة ليبرمان، وكاننا مواطنون بمواطنة مشروطة، لا شك ان من طرح ليبرمان يفهم المس بوجود المواطنين العرب في هذه البلاد، انا وضحت على المستوى المبدئي رفض الاشتراط في خطاب المواطنة. تخيل وزيرا في فرنسا يقول نحن لسنا بحاجة للمنطقة الفلانية في فرنسا لان الاغلبية يهودية، هذه لهجة التهديد تعتمد على وجود هذه الكانتونات الفلسطينية، الهدف الاساسي هو وجود موقف جماعي، بما ان الهدف هو المس بقدرات العرب والتطور، علينا الرفض المبدئي لهذا الخطاب والثاني هو الموقف الجماعي. كانت هنالك مثل هذه الامثلة في العالم ولكن انا مع الاستفتاء وان يكون الموضوع بموافقة السكان لا ان يفرض بلهجة التهديد او يعود الى ليبرمان وغيره ليقرروا لنا".
للاستماع الى ما قاله د.يوسف جبارين.
اما د.مهند مصطفى فقال للشمس: "نحن بحاجة الى اعادة تقييم لأمرين، اولا حالة الشارع العربي السياسي في الداخل، ثم حالة التوجهات السياسية في الشارع الاسرائيلي، نحن نمر بمفترق طرق بعدة قضايا، نحن في مرحلة عزوف عن السياسة، اي التراجع عند الجمهور في المشاركة في النشاطات والفعاليات السياسية، هذا نابع بالاساس من تاثيرات العالم العربي علينا خاصة الاقتتال الاهلي الذي وصل الى حد ماساوي".
مضيفا: "انا تابعت هذا الموضوع منذ سنوات التسعينات باعتقادي ردود الفعل على هذا الموضوع كانت خاطئة وغير مقنعة، باعتقادي ان المواطنة هي السبب الرئيس وراء رفض هذا الطرح، القيادات العربية ردت ان هذا وطننا ولنا الجليل والمثلث والنقب وغيره، هذا كلام غير مقنع، الخطاب الاسرائيلي هو خطاب العطايا، من قبل اسرائيل، علينا ان نرد عليه من خلال خطاب مواطنة حقيقي، هنالك توجهان، الاول يقول دعونا نقترب من خطاب العطايا، انا فلسطيني وانا مواطن آخذ مواطنتي بجدية وبحق، وكأن هناك خطا فاصلا بين الخطاب المدني والوطني، لا خطاب وطنيا ينطلق الا من اسس مدنية. الذي يتحمل مسؤولية ذلك هي النخب السياسية، وليس الجمهور، انا اعتقد ان على النخب السياسية اعادة النظر في الخطاب السياسي ، خطاب المواطنة الحقيقي".
للاستماع الى ما قاله د.مهند مصطفى.
اما الناشط السياسي المحامي احمد خليفة فقال للشمس: "حسب رايي مهم جدا ان يكون النقاش موجودا في هذا الموضوع، انا لا اعارض ان اكون فلسطينيا واحمل هوية فلسطينيا، المشكلة ان هذا الموضوع جاهز كقرار اسرائيلي، علينا الجلوس ونضع خطة لكيفية التعامل معه، اود ان اذكر ان هذا الموضوع يقفز الى النقاش السياسي كل مرة يتحدث شخص مهن مثل ليبرمان، طالما نحن تحت قانون اسرائيلي، علينا القبول بهذا القانون، اسرائيل لم تخيرني بهذا الموضوع، هذا الموضوع تم اخضاعه خلال سنوات الحكم العسكري، اذا اجريت استفتاء هل تريد ان تكون اسرائيليا او فلسطينيا، اقول لا اعتقد ان السلطة الفلسطينية عندها السلطة او القرار بشأن ضم فلسطينيي ال48، او ان اسرائيل تتلاعب معنا كما تشاء وحسب ارادتها، علينا ان يكون قرارنا بشكل سليم، انا ارفض ضمنا على اساس اوسلو، رفضنا يجب ان يكون رفضا موضوعيا، انا اقول انه في حالة كان الفيصل علينا القرار ان نكون هنا او هناك، لن يسالونا اصلا، الحديث لن يكون بدون اتفاق بين اسرائيل والسلطة، هناك تبديلات كثيرة حصلت بين الدول، كاجراء ميكانيكي، يجب ان يكون نقاشا حقيقيا بهذا الموضوع".
للاستماع الى ما قاله المحامي احمد خليفة.