قال السيد وديع أبو نصار لإذاعة الشمس: "الإعتداء على الدير حصل بهدف السرقة على الأرجح وهذا واضح لسببين رئيسيين، السبب الأول أنه لم تكن كتابات مسيئة على الجدران والسبب الثاني أنه في الإعتداءات التي غلب عليها الطابع الديني والسياسي كان هنالك أكثر تدميرا بينما هذه المرة فإن التكسير والتخريب هو بالأساس واضح وهو من أجل تسهيل عملية السرقة".
وأضاف أبو نصّار: "قد سُرقت بعض الأيقونات الثمينة وبعض الكؤوس المذهبة لا سيما تلك التي تحمل القربان المقدس، وصحيح أن هذا اعتداء لطابع إجرامي وجنائي ولكن مجرد انتهاك القربان المقدس وهو نوع من انتهاك صارخ لأقدس الأقداس في الكنيسة وهذا أمر يمس الجميع وليس فقط المسيحيين".
وتابع قائلا: "مبنى الكنيسة معروف وأنا أعتقد أن الغالبية يعرفون كنيسة جبل الطور، فهي موجودة على قمة الجبل وليست في حي سكني لنقول أنهم أخطأوا في العنوان، والمجرم الذي قام بهذه الفعلة يعرف جيدا أن هذه كنيسة وأنا لا أعرف كيف تسول له نفسه للقيام بمثل هذا العمل ولكن هذا ما حداث، وأنا أعتقد أن المقصود هو انتهاك حرمة كنيسة وأنا لا أعتقد أنه كان يعرف أهمية القربان الأقدس على الأقل بالنسبة للمسيحيين، ولكن كلي أمل أن تجلب الشرطة الجناة للعدالة بأقرب فرصة ممكنة".
استمعوا للقاء الكامل: