لأوّل مرّة تجتمع اللجنة المشتركة التي قام وزير التعليم نفتالي بينت بتعيينها بحضور المديرة العامّة للوزارة ميخال كوهين، ممثّلي وزارتي المالية والمعارف، سكرتير نقابة المعلّمين (الهستدروت) يوسي فاسرمان، ممثّلي المعلّمين من بينهم: مديرين، معلّمين ومربيّات رياض أطفال برئاسة المديرة العامّة للوزارة والتي من المقرّر أن تنهي عملها خلال 30 يوما وتقديم برنامج عمل للتطبيق.
نفتالي بينت ، وزير التعليم قال: "لأوّل مرّة تتوفّر فرصة ممتازة لتصليح خطأ تاريخي تواجد عشرات السنوات في جهاز التعليم وكما استطعنا ايجاد حلول لمشاكل مثل موضوع المساعدة الثانية في رياض الأطفال ومشكلة تعليم الرياضيّات سنقوم بايجاد حل لهذه المشكله . مهم جدّا أن لا نقول " اجتمعنا وأنتهينا" الحديث يدور عن مسار طويل وعمل جاد جذري بهدف ايجاد حل للمشكلة. من يعتقد بأنّنا نستطيع حل المشكله بخطوة واحدة فهو مخطىء. في الشهر القريب سنستمع الى صوت المعلّمين وسنعمل معهم بانفتاح وبشراكة تامّة، هناك الكثير من الأمور التي لا تقع بشكل جميل على مسامعنا ولكن أنا مؤمن جدا بأنّه نستطيع ايجاد حل لهذه المشكلة".
وقالت المديرة العامّة للوزارة ، ميخال كوهين: "وزارة التعليم والمعلّمين يعملون معا في جهاز التعليم لهدف واحد . كلّنا معلّمون ، كلّنا مديرون ، كلّنا نعمل في جهاز التعليم . الوقت تغيّر ، ونحن نحتاج لأستغلال الفرصة وفحص كيف يمكن تحسين مسارات وطرق العمل ، مهم جدا أن ننوّه بأنّ الحديث يدور عن عمليّة مركّبة وليس عن حل سحري . مهم جدّا أن نقوم بعملنا بشفافيّة وبشكل عادل ومنصف وأن نحدّد مع شركائنا للطريق وللأمد البعيد برنامج عمل شامل والى جانب ذلك افتتحنا مركز اتّصال عبر الهاتف للردّ على تساؤلات المعلّمين . أنا مؤمنة بأنّه سنخرج من هذه الأزمة أقوى وفي الأساس مع أجور أكثر دقيقة".