تعرض الفتى نمر بسام أبو عمار (15 عاما) من سكان اللقية لإطلاق نار على الحدود مع مصر، في منطقة جبل ’حريف‘، حيث كان يعمل مع أقربائه في المنطقة. وقد أفاد الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي إن رصاصة واحدة اصابت العامل نمر بسام ابو عمار (15 عاما) في ظهره وتم نقله الى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، ليعلن في وقت لاحق عن وفاته.
وأضاف أن تحقيقا فتح لمعرفة ظروف وملابسات عملية اطلاق النار التي أكد الجيش الاسرائيلي أنها انطلقت من داخل الاراضي المصرية.
وبحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد حامد أبو عمار، وهو أحد أقرباء المرحوم نمر أبو عمار، قال: "لا يوجد لدينا أي رد رسمي من الجيش الإسرائيلي أو من أي جهة أخرى حول تفاصيل ما حصل".
وأضاف أبو عمار: "بحسب التفاصيل الموجودة لدينا، فإن الفتى المرحوم نمر خرج للعمل مع أعمامه بصيانة الجدار على الحدود المصرية، ومن المفروض أن تكون دورية للجيش الإسرائيلي موجودة بمكان تواجد العمال طيلة الوقت لتوفر لهم الأمان وقت عملهم، ولكن الدورية تركت المكان وبقي العمل وحدهم يعملون على صيانة الجدار، وبعد ذلك حضرت دورية مصرية وكان على متنها ضابط مصري وسألهم عما يفعلونه في المنطقة فقالوا أنهم يعملون هناك".
وتابع قائلا: "العمل على الجدار يتم يوميا، وقد طلب الضابط من العمال الخروج من المكان وفعلوا ذلك ولكن عند خروجهم قاموا بإطلاق النار عليهم. لم يكن هنالك تبادل إطلاق نار بين الطرفين، والحديث يدور عن عمال يعملون لصيانة الجدار وهم يعملون في المنطقة منذ سنوات والعمل هناك يتم عن طريق مناقصة، والحديث عن تجار مخدرات غير صحيح بتاتا".
وبحديث آخر لإذاعة الشمس مع السيد سالم أبو عايش، رئيس مجلس محلي اللقية، قال: "المدارس موجودة وكل شيء متوفر فيها ولكن هنالك عدة أسباب لخروج الأولاد من المدرسة، لربما من اجل العمل أو أسباب أخرى. هذه ليست ظاهرة بالنسبة لبلدة اللقية خاصة، حيث أن الوضع التعليمي فيها جيد جدا، وهي بحسب الإحصائيات المنطقة الأولى من ناحية التعليم".
وأضاف قائلا: "نحن كمؤسسات نقوم بفعل ما علينا القيام به، فالمدارس موجودة وضباط الأمن موجودون بحالة تسرب الطلاب من المدرسة ويقومون بالتوجه الى منزل الطالب ولكن هذه الظاهرة قليلة جدا وشبه معدومة في القرية".