قالت مصادر في القرية إن مواجهات اندلعت في أعقاب قيام السلطات بإلصاق أوامر هدم وإخلاء كافة منازل عائلة أبو مريحيل خلال الـ24 ساعة القادمة والتي أُعيد بناءها في أعقاب هدمها قبل نحو أسبوعين.
ونجح أهالي بير هداج بانتزاع الإعتراف بقريتهم بالعام 2004 بعد عقود من النضال.
وبحديث لإذاعة الشمس مع السيد عايش أبو عطا، قال: "تم قبل عدة أيام هدم حوالي ثماني منازل في بير هداج بنية ضمها الى مستوطنة الواقعة بجانب القرية. قمنا نحن كلجنة محلية بإعادة بناء البيوت التي تم هدمها، وبالتالي دخلت قوات كبيرة اليوم الى القرية منذ ساعات الصباح ووقعت مواجهات بين الشبان والشرطة. الوضع صعب جدا ونحن موجودون بالحدث منذ ساعات الصباح".
وأضاف أبو عطا: "تم الإعتراف بالقرية منذ العام 2003 ورسم خارطة هيكلية، لكن الخارطة لا تتماشى مع احتياجات سكان القرية حيث أن 75% من السكان لديهم مواشي، وقد خططت الخراطة الهيكلية المسكن فقط دون النظر الى مصدر الرزق الذي يعتاش منه أهالي القرية، وبالتالي طالبنا بالأرض الزراعية القريبة من البلدة لكي يستطيع السكان أن يعتاشوا منها".
وتابع أبو عطا: "منازل عائلة أبو مريحيل موجودة بأقصى بير هداج وفقط 20% من أراضيهم دخلت بالخارطة الهيكلية. واليوم يتم الضغط على الناس ولكننا لن نرضى بالواقع حتى لو هدموا كل بير هداج".
وقال أبو عطا: "توجد الآن مواجهات في بير هداج يتخللها رشق حجارة، وهنالك قوة هائلة من الشرطة ومروحيات وسيارات اطفاء واسعاف وكأن القوات دخلت الى معسكر للجيش. وحتى اللحظة لا توجد اعتقالات أو اصابات".
استمعوا للقاء الكامل: