استقبلت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان هذا الاسبوع وفداً من "نقابة المعلمين" و-"لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني" في بريطانيا، حيث قدم مدير المؤسسة السيد محمد زيدان محاضرة تحدث فيها عن أشكال التمييز والعنصرية التي تواجهها الأقلية الفلسطينية في البلاد، وأشار الى تصاعد حدة العنصرية على المستوى الشعبي لدى الغالبية اليهودية، كتأييد اقتراحات التمييز والعنصرية، وتأييد الترانسفير. كما تحدث زيدان عن سلسلة القوانين العنصرية التي تحد من حقوق الإنسان وتناقض المواثيق الدولية والمعايير الإنسانية العالمية، كقانون منع لمالشمل، قانون الإرهاب، قانون النكبةوغيرها، إضافة للاقتراحات التي تؤيد سحب المواطنة عن كل من ينشط ضد الاحتلال ويعمل على محاسبة إسرائيل في المحافل الدولية.
كما تطرقت المحاضرة لقضايا الأرض والتهجير المستمر في النقب كالعراقيب وأم الحيران، وأنهى زيدان مداخلته بأن المجتمع الدولي الرسمي والحكومات فشلت في انجاز مهمة إنهاء الاحتلال، كما فشلتفي القيام بواجباتها لإقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك فإنه يتوجب على المجتمعات العالمية والشعوب التي تؤمن بحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، أن تتحرك لتفرض على حكوماتها لتتخذ مواقف وإجراءات من اجل إنهاء الاحتلال، ووقف سيل القوانين العنصرية ضد حقوق الأقلية الفلسطينية في الداخل.
وانتهى اللقاء بطرح بعض الأسئلة والأفكار لدوام التواصل بين المؤسسة العربية لحقوق الإنسان ونقابة المعلمين البريطانية، ولجنة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني.