لقي أربعة أشخاص، بالثلاثينات من أعمارهم، مصرعهم الليلة الماضية بحادث طرق مروع وقع في منطقة الضفة الغربية بالقرب من مفرق ’رحاليم‘ جنوب مدينة نابلس، وهم شابان وسيدتان من سكان القدس الشرقية والضفة الغربية، فيما أصيب أربعة آخرون بجراح متفاوتة وتم نقلهم الى مستشفيات اسرائيلية وفلسطينية.
وذكرت الشرطة أن الحديث عن اصطدام بين مركبة اسرائيلية ومركبة فلسطينية، مما أسفر عن مصرع ثلاثة من مستقلي المركبة الأولى من سكان القدس الشرقية وتوفي شخص رابع كان من مستقلي المركبة الفلسطينية، وتم تحويل ثلاثة مصابين فلسطينيين للعلاج بالمستشفيات حيث وصفت جراحهم بين المتوسطة وبالغة الخطورة.
وأفادت الشرطة لاحقا أن القتلى هم: المرحوم منير صلاح وسماح صلاح وتقوى صلاح، وهم زوجين وابنتهما، من سكان البيرة، والشاب صالح حجاج من مخيم عسكر بنابلس، الذي كان قد تم نقله الى مستشفى رفيديا للعلاج وتوفي لاحقا في المكان. ويُذكر أن هنالك جريح آخر فلسطيني يتلقى العلاج في مستشفى بيلنسون.
وبحديث لإذاعة الشمس مع الصحفي عاطف أبو الرب قال: "وقع بالأمس حادث واليوم فُجعت الضفة الغربية بحادث آخر وقع اليوم الى الجنوب من نابلس. بحسب المعلومات الأولية هنالك خمسة ضحايا ثلاثة منهم من عائلة واحدة من قرية الواقعة الى الغرب من جنين وذكر شهود عيان أن هنالك ضحية خارج الحادث، حيث أن سائق سيارة شاهد الحادث وأصابته جلطة وتوفي متأثرا بما شاهد من دماء وأشلاء وضحايا".
وقال أبو الرب: "الحديث عن شارع مكشوف، ولكن للأسف هنالك حالة من الإستهتار لدى سائقينا وأقصد حملة الهوية في الضفة الغربية، حيث يتم تجاوز قوانين السير والسير بسرعة عالية جدا. المقطع الذي وقع به الحادث لا يزيد عن 3 كلم وهو شارع مفتوح وكثيرا ما تحصل عليه حوادث نتيجة التجاوز الخاطئ ويبعد عن الموقع الذي حصل به حادث أمس تقريبا 3 كلم مقابل مستوطنة".
استمعوا للقاء الكامل: