ستبدأ الدراسة بالجامعة العبرية في القدس بعد أسبوعين فقط وذلك بسبب خلافات وعجز مالي يُقدر بـ180 مليون شاقل، كذلك تتعطل الدراسة في كلية بيت بيرل وذلك بسبب إضراب المحاضرين الخارجيين احتجاجا على ظروف عملهم.
وبحديث لإذاعة الشمس مع الأديب أمين زيد الكيلاني، وهو والد لخمسة طلاب جامعيين، قال: "كان الوضع صعب جدا، لأن أبنائي متلاحقين بالعمر ولا توجد فجوات بالسنين بين الأخ وأخيه، وكانوا متلاحقين بالدراسة الجامعية".
وأضاف: "ابنتي بدأت تعليمها في جامعة بار ايلان، تبعها أخيها ثم أختها وبعد ذلك كانت فجوة ثلاث سنوات بين ابنتي الثانية وابنتي الرابعة وكانت فجوة أخرى بينها وبين ابني الأخير. جميع أبنائي كانوا جامعيين ولديهم طموحات أن يكملوا تعليمهم للماجيستير والدكتوراة، وهذا الأمر أثقل كاهلي".
وبحديث آخر لإذاعة الشمس مع البروفيسور محمود يزبك، حول معاناة الطلاب بالتأقلم مع الحياة الجامعية واللغة العبرية التي يتم التدريس فيها بالجامعات والكليات في البلاد، قال: "أنا أعتقد أن هنالك الكثير من الصحة بهذا الأمر، فالأبحاث التي جرت تشير الى أكثر من ذلك".
وأضاف البروفيسور يزبك: "بمؤسسة التعليم العالي في اسرائيل (وهي جزء من وزارة المعارف) ومنذ ثلاث سنوات تم رصد هذه المشكلة بشكل جدي وتم الإتفاق على رصد الملايين من الشواقل من أجل التغلب على هذه القضية، والآن في كل الجامعات هنالك شخص معيّن من قبل الجامعة، وبالإتفاق مع أدارة التعليم العالي، ويختص هذا الشخص فقط بمواجهة المشاكل التي تواجه الطلاب العرب".