حول هذا الموضوع تحدثت الاذاعة الى البروفيسور يوسف جبارين – نائب عميد التخنيون – والى المحامية منى حداد من مركز عدالة والطالبة الجامعية رنا زيتون – طالبة لقب ثان.
وقالت المحامية منى حداد للشمس في حديثها: "حسب توجهات وصلتنا وكيف فحصنا في موقع التحنيون فقد رفعوا علامة امتحان ياعيل من 105 الى 121، حسب المعطيات لمركز التقييم القطري هناك فقط 11% من الطلاب سيحصلون على هذه العلامة، هذا سيؤدي الى رفض عدد كبير من الطلاب، جامعات اخرى مثل الجامعة العبرية تطلب علامة اقل بكثير من هذه، ومواضيع معينة يطلبون علامات بحسب اهمية الموضوع، نحن مع ان يكون الطالب على معرفة باللغة العبرية، لكن هذا لا يعني رفض هذا الطلاب بل ان يقدموا له دورات، بعد فحصنا مرة اخرى في الموقع خفضوا العلامة الى 113".
اما برفويسور يوسف جبارين فرد قائلا للشمس: "اكثر مؤسسة تقبل طلابا عربا اليوم في البلاد هو التخنيون، وحصلنا بالامس على مكتوب ؤسمي يمدحنا بشأن التمييز المصحح، وجدنا من فحص ان الطلاب العرب وحتى الطلاب الروس يأتون للدراسة الجامعية واللغة العبرية سيئة عندهم، في السنة الاولى يقومون باجراء دروس كثيرة ويرسبون من التخنيون لانهم لا يفهمون اللغة العبرية، لهذا السبب عملنا دورات صيفية للطلاب لرفع العلامة، العلامة كانت قبل فترة 105 وحتى نقلل من نسبة التسرب في التخنيون، فقد كانت نسبة العرب في التخنيون 5% اليوم النسبة تصل الى 25%".
مضيفا: "عدالة لم يعملوا دراسة بسيطة حول الموضوع ولو بحثوا الامر كما يجب وكانوا جديين في الامر لوجدوا حقيقة الامر، الامر متعلق بموضوع الدراسة الجامعية، هناك مواضيع مثل هندسة العمارة، مبنية على فهم النص، 3000 مهندس ترسبوا من التخنيون بسبب اللغة العبرية وبسبب علامة الرياضيات والفيزياء، بامكانهم ان يدرسوا اللغة العبرية من خلال دورات التخنيون التي ينظمها لهؤلاء الطلاب، اللغة العبرية في الرياضيات والفيزياء لغة صعبة جدا على الطلاب العرب، هذا القرار كان لتعديل مكانة الطلاب العرب في التخنيون، نحن نستثمر في الطلاب العرب اربعة ملايين شيكل في التخنيون".
اما الطالبة الجامعية رنا زيتون والتي بادرت للاتصال باذاعة الشمس خلال الحديث عن هذا الموضوع فقالت للشمس: "مسالة اللغة العبرية مهمة جدا، هذا الموضوع استفزني كثيرا لاني لست وحدي التي اعاني من هذه المشكلة، صعوبات السنة الاولى سببها اللغة العبرية، حتى بعد انهاء اللقب من الجامعة تبقى مشكلة اللغة، مدارسنا العربية يجب ان تحسن منهاجها بما يخص اللغة العبرية، وزارة المعارف عليها ان تغير منهاج اللغة العبرية، انا في التحضير للقب الثاني، انا استصعبت كثيرا في بداية طريقي في الجامعة، كلنا كانت لنا نفس المشكلة، بدلا من ان تنتهي السنة الاولى في السنة الاولى تنتهي بسنتين، للاسف نحن ندرس طلابنا بالحفظ، حتى اليوم ارى طالبات مدارس ثانوية ما زال نفس المنهاج حفظ كلمات وتلقين ليس اكثر".
للاستماع الى الحوار كاملا بين الثلاثة.