جاء في بيان القائمة المشتركة: "دعوة نتنياهو مقاطعتهم هي خطوة غير مسبوقة، وأنها المرة الأولى في تاريخ الكنيست يقاطع الائتلاف الحكومي قائمة كبيرة تمثل أقلية قومية، تشكل 20% من مواطني الدولة"، وأشاروا إلى أنّ "المقاطعة خطوة غير ديمقراطية وعنصرية وخطيرة".
وجاء في بيان المشتركة: "نتنياهو يثبت مرة تلو الأخرى تصميمه على التحريض ضد المواطنين العرب وانتهاك الحريات وتقويض ما تبقى من الهامش الديمقراطي في إسرائيل". وأضافوا أن "الخطوات الاحتجاجية، هي تأكيد على أن التصدي لاقتراحات وممارسات غير ديمقراطية، لن يكون عاديا البتة".
وقال النائب أحمد الطيبي: "مقاطعة القائمة المشتركة غير مسبوق برلمانيا، ولذلك ما كان بإمكاننا أن نمر مر الكرام على هذا القرار، لذلك قررنا بالقائمة المشتركة أن نقاطع خطابه، لأننا أيضا نريد أن نُرسل رسالة، نحن لا نخضع للإبتزاز ولا للضغط ولا للملاحقة وعليه نحن نمثل أقلية قومية".
وأضاف الطيبي: "مواقفنا تختلف عن مواقف الأغلبية اليهودية في اسرائيل وعلى الإجماع الصهيوني ولا نقبل بأي شكل من الأشكال التحريض علينا من قبل نتنياهو عشية الإنتخابات العرب يتدفقون الى الصناديق ولا في ساحة ديزينغوف والتحريض على الجماهير العربية كلها ولا في الأسابيع الأخيرة التي تجلت اليوم بقرار الإئتلاف وعلى رأسه نتنياهو بأن يقاطعوا نواب المشتركة لمدة أسبوع فقط بسبب عدم المشاركة بالجنازة".
وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة: "نتنياهو أنهى الآن خطابه، وواضح من خلال الخطاب بأنه أولا من خلال الميزانية بدلا من أن تُضع لصالح الطبقات الضعيفة والقضايا الإجتماعية ولصالح التعليم والصحة والرفاه والرياضة والسلطات المحلية، أموال ضرائبنا نحن ستوضع لصالح العسكر وما يسمى بالأمن ولتعمير الإحتلال، كما أنه أشار الى الصحافة والإعلام وكذلك الجمعيات واضح أنهم سيكونوا بمرمى هدف اليمين بالمرحلة القادمة".