وقال السيد عبدالخالق تركمان للشمس: ان ابنه محمد يعمل في الاجهزة الامنية منذ سنوات، وبالامس وقبل اربع ساعات من تنفيذه العملية تحدثت معه في اخر مكالمة هاتفية معه".
ويضيف السيد عبدالقادر تركمان للشمس: "امس في ساعات الظهيرة حضر الى البيت قوات الامن الفلسطينية واجروا تفتيشا في البيت على سلاح غير مرخص ، وعثروا على سلاح وصادروه، وبعدها مباشرة تحدثت والدة محمد مع محمد واخبرته بما جرى، ويبدو انه غضب جدا على ما حصل وكان سلاحه الشخصي التابع للاجهزة الامنية معه، ونحن لا نعرف كيف كان رد فعله ولم نره عبر الهاتف عندما تحدذت معه والدته، لكن هذا الامر حضور عناصر الاجهزة الامنية الى البيت واغاظه كثيرا هذا الامر".
مضيفا: "محمد له شقيق استشهد بعد اصابته بعيارات نارية عانى منها عدة ايام توفي متاثرا بها".
للاستماع الى اللقاء كاملا.