وقال فريج للشمس: "كانت قد استهلت المشادة داخل هيئة الكنيست عندما دعا النائب طلب ابو عرار الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء مجزرة كفر قاسم، وهو ما اعتبره الوزير يريف ليفين خطوة مخالفة لقوانين ودستور الكنيست. ولاحقاً استمرت المشادة بيننا على مرأى من عدسات الكاميرات، لكن بوتيرة اعلى حدة، لا سيما بعد ان ادعى الوزير ليفين ان مجزرة كفر قاسم كذبة، وهو ما اثارني مستغربا من رده موجهاً له تساؤلا هل انت عاقل؟هل تعي ما تقول؟
وتابع يقول:" سقط في المجزرة 49 شهيدا على يد عناصر حرس الحدود والتاريخ يشهد على ذلك الا ان الوزير ليفين يدعي ان ما كان عبارة عن كذبة كبيرة، انا اخشى من ان تقوم هذه الحكومة العنصرية بإعادة كتابة التاريخ كما تهوى وتشاء".
مضيفا للشمس: "العمل المخزي الي قام به يريف لفين في الكنيست امس هو انكاره بالمجزرة بانها ليست مجزرة وانما حدث، هو تخطى كل الخطوط الحمراء وفاجأني بمواقفه التي سمعتها منه بالامس، هذا يرينا الى اين وصل المجتمع الاسرائيلي، كل شيء موثق، المحكمة موثقة، الصور موثقة، علينا ان نوقف هذا، سنستمر بمطلبنا باعتراف اسرائيل عن هذه المجزرة ولن نتوقف عن هذا الطلب، هذه وصمة عار، حتى لا تتكرر تصريحات يريف لفين، تصريحات بشعة ومخزية".
مضيفا: "احدى الخطوات ستكون التوجه لرئيس الحكومة مباشرة باستنكاره لما قام به يريف لفين، لن يتوقف الامر عند قاعة الكنيست، لن نمر عليه مر الكرام، سنتوجه للمحكمة لكشف كل المستندات السرية المتعلقة بالمجزرو، نريد ان نعرف الحقيقة، هل كان هو مخطط للتهجير وترك بلادنا".
للاستماع الى اللقاء كاملا.