عُلم أن القوات الإسرائيلية قامت بمصادرة ممتلكات من بينها سيارة تعود ملكيتها لسكان قرية العراقيب.
وطالت يد الهدم قرية العراقيب من قبل السلطات الإسرائيلية 105 مرات منذ العام 2010، ولا يزال سكانها يكافحون ويناضلون لتحصيل حقهم بالعيش الكريم.
وتطالب السلطات الإسرائيلية أهالي القرية بدفع مبلغ 2 مليون شاقل مقابل مصاريف هدم العراقيب الأول بتاريخ الـ27 من تموز عام 2010 وحتى الهدم الثامن.
وبحديث لإذاعة الشمس مع السيد عزيز الطوري، قال: "العراقيب تُهدم منذ العام 2010 حتى هذه اللحظة، لكن اهالي قرية العراقيب صامدون ومتوكلون على الله ومؤمنون بحقهم بالعيش الكريم على أرض الآباء والاجداد رغم كل عنجهية السلطة الظالمة المتعجرفة".
وأضاف الطوري: "اقتحمت قوات الظلم والخراب صباح اليوم قرية العراقيب وقامت بهدمها للمرة الـ105، حيث بدأت اليوم بالتصعيد عن طريق مصادرة السيارات وحاويات المياه وكل شيء. هذه المرة الثانية التي تتم فيها المصادرة، فالمرة الأولى كانت في شهر تموز عام 2014 وهذه هي المرة الثانية"
وتابع الطوري: "تمت مصادرة سيارات الأهالي وحاويات المياه وعجلة كانت تُستخدم لغرفة أطفال، وأخذوا كل شيء يمكن أن يساعدنا على الإستمرارية والتنقل بحرية في هذه المنطقة. هم يريدون كسر النضال وتحطيم معنويات الأهالي وإضافة أعباء مالية على الأهالي كي يتسنى لهم مصادرة الأرض".
استمعوا للقاء الكامل: