قالت السيدة نائلة عواد، من جمعية نساء ضد العنف: "نحن خرجنا بصوت واضح، وهو صوتنا دائما كجمعية نساء ضد العنف ناشطة منذ 25 عاما، نحن ضد تعدد الزوجات وموقفنا واضح ولا يمكن التأتأة في ذلك، أن من ينتهك حقوق النساء لا مكن أن يُكرم بأسم حقوق الإنسان".
وأضافت عواد بحديث مع إذاعة الشمس: "الربط بين حقوق الإنسان هو حق لا يتجزأ، وحقوق الإنسان لا تتجزأ". وتابعت قائلة: "نحن نعتز ونفتخر بكل مناضلي ومناضلات شعبنا الذين لهم رصيد وباع طويل مثل نبيلة سبنيولي وجابر عساقلة والعديد من النساء والرجال المناضلين الوطنيين والحقوقيين الذين لا يُساوون ولا يُجزئون حقوق الإنسان، ونعتز ونفتخر أيضا بمركز مساواة".
وتابعت عواد قائلة: "الإختلاف بالرأي لا يُفسد للود قضية، ولكن نحن نتوقع ونطالب أنه عندما نفكر كمجتمع مدني أيضا بتكريم شخصيات، ومن المهم الإشارة الى أنه تم تحويل الجائزة لأهل العراقيب وليس للشخص، ولكن من اعتلى المنصة واستلم الجائزة هو الشخص الذي ينتهك حقوق النساء حسب اعتقادنا ومعرفتنا بأنه متزوج من أكثر من امرأة وهذا بالنسبة لنا خط أحمر".
وبحديث لإذاعة الشمس مع السيد جعفر فرح، مدير مركز مساواة، قال: "الصحيح أننا كرمنا العراقيب وأهالي قرية العراقيب وكل محاولة لتحويل النقاش الى موضوع الشيخ صياح هو باعتقادي محاولة هزيلة، لأن الشهادة الموجودة أمامي والتي منحناها بالتعاون وبالتنسيق مع أهالي العراقيب لأهل العراقيب، والوفد من أهل العراقيب ووفد يهودي أتى مع أهل العراقيب قرر أن يعتلي المنصة الشيخ صياح الطوري".
وأضاف فرح: "عندما تحاورنا مع أهالي العراقيب كان اقتراحهم أن يأتي الدكتور عواد أبو فريح ليحصل على الجائزة وذُكرت أسماء أخرى. نحن مؤسسة حقوقية ولا نختلف مع المؤسسات الحقوقية ولا مع المؤسسات النسوية بموقفنا من انتهاك النساء، فنحن في نفس الخندق. من المحزن أن العراقيب تُهدم اليوم للمرة 105 ونحن مشغولون بموضوع آخر".
وقال فرح: "في نهاية المطاف الموضوع المركزي هو تكريم العراقيب من قبل مارتن لوثر كينج وأن نعيد العراقيب ونضعها بمركز الحوار. بالقائمة المشتركة هنالك عضو كنيست ينتهك حقوق الإنسان وتجلس هناك مديرة جمعية نساء ضد العنف ولم نر نساء ضد العنف يهاجمون القائمة المشتركة ورأيناهم يسكتون، لذلك محاولة خلق أجواء والإصطياد بالمياه العكرة مسيئة للقضية لأننا نحن ونساء ضد العنف بنفس الموقف ولا نريد أي انتهاك لحقوق الإنسان".
استمعوا للقاء الكامل: