وقال السيد ابراهيم جمعة للشمس: "هذا ما كنا نخشاه ونتوقعه من الحكومة الاسرائيلية لانها دائما تتهرب وتبحث عن مبررات للهروب من الاستحقاقات التي يجب ان تقدمها، تبحث عن اي ذريعة واي مسبب، ما هو المبرر لتاجيل اخلاء المستوطنة لسبعة شهور؟! المتوقع ان يبحثوا بعد سبعة شهور للتاجيل مرة اخرى حتى الوصول الى حل معين خوفا على مشاعر المستوطنين واليمين وحكومة اليمين المتكرف".
مضيفا: "لم يكن وقت لدينا ان نتشاور مع المحامين في الموضوع، والاجتماع مع القانونيين، هم قدموا هذا الطلب والمحكمة لم تقل بعد كلمتها، انت تعلم ان الصدى الجماهيري ليس له وزنه لذلك لا يمكننا عمل اي شيء، عالميا ودوليا ان تمكنا ان نعمل شيئا فلن نتردد، عمل منظم ليس لدينا ظهير ومساعد، سوى منظمة يش دين هو الجسم الوحيد الذي وقف الى جانبنا ويساعدنا. نحن نجتمع ونبحث ما يجري لنا لقاءات منتظمة لكن في النهاية لا قبل لنا بهذا الكلام لاننا مواطنون ضعفاء ليس لنا قوة ولا حول".
للاستماع الى المقابلة كاملة.