قالت "جيلا جمليئيل" الوزيرة للمساواة الاجتماعية في حديث معها للشمس حول الميزانية التي منحت لللسلطات المحلية العربية في البلاد ضمن خطة الدمج الجديدة، انها راضية تمام الرضا عن المبلغ الذي اقر وتعتبره انقلابا، لانه سيتيح المجال امام الدولة لتقليص الفجوات بين كافة الاوساط في الدولة وبخاصة بين المجتمعين العربي واليهودي.
واضافت في حديثها للشمس انها ستراقب بكل دقة تمرير هذه الاموال من قبل الوزرات المختلفة للبلديات والمجالس المحلية حتى آخر شيكل، واعربت عن سعادتها لانها نجحت كوزيرة في هذا المنصب بتحقيق هذا الانجاز الهام.
وحول سؤال الشمس حول الوعودات التي تعطى كل عام للمجتمع العربي من قبل الوزرات المختلفة التي تعد انها ستعمل على تقليص الفجوات، اشارت الى انها متفائلة جدا هذا العام بتحقيق هذا الوعد وانه في طريقه لينفذ، ولكن نحن بحاجة الى شراكة وجهود متكاتفة مع الجميع للتعاون وانجاح هذا المشروع.
ونوهت الى ضرورة الاهتمام بكافة الشرائح في الدولة واهمية منح الجميح حقوق وفرص متساوية وحان الوقت لتنفيذ ذلك على ارض الواقع.
اما عن موضوع المسكن والمباني والبيوت العديدة المهددة بالهدم بحجة عدم التراخيص قالت ان هذا الموضوع بعيد جدا عن موضوع الميزانية، ولاعلاقة لرئيس الحكومة به، انما هي سياسة يجب ان تطبق على الجميع، ولكن كان من الحري ان يعالج بطريقة اخرى غير الهدم كدفع غرامة او عقوبة وليس هدم البيت.
للاستماع للقاء: