وقال الشيخ كمال خطيب - رئيس لجنة الحريات - الداعية لهذه التظاهرة، إنها تأتي تضامنا مع المعتقلين الثلاثة منذ 10 أيام، حيث تنظر المحكمة بطلب النيابة تمديد اعتقالهم.
وأشار خطيب إلى أن المعتقلين كان لهم دور بارز في نصرة المسجد الأقصى، ورغم ان التهم الموجهة للمعتقلين لم تعرف بعد، لكنها على الأرجح تندرج في إطار ملاحقة المرابطين في الأقصى حيث تحول الرباط في ظل حكومة نتنياهو وقوانينها العنصرية. الى تهمة.
ونوه خطيب إلى أن المحامين حتى هذه اللحظة منعوا من لقاء المعتقلين.
القيادي في التجمع الوطني الديموقراطي، المحامي رياض محاميد، ندد بالاعتقال، مؤكدا أن المؤسسة الإسرائيلية تلاحق المعتقلين وفق قوانين الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الملاحقات لن تثني أبناء شعبنا عن الدفاع والوطن.
القيادي قدري أبو واصل، أكد أن الصمود في مواجهة الملاحقات هو السبيل الوحيد، وأن النصر حليف المتحدين لكل الاجراءات القمعية الإسرائيلية.
وقال إن المناكفات السياسية من المخابرات الإسرائيلية لن تعيق مسيرة النضال من أجل نصرة القدس والاقصى.
هذا وترفع في التظاهرة لافتات وشعارات منددة بالاعتقال والمحاكمات والملاحقات السياسية.