وقال د.عواد ابو فريح للشمس: "نحن نسعى الى اثبات ملكية الاراضي، الان ستطفو القضية على السطح، الاراضي صودرت حسب قانون المصادرة لعام 1952 تم مصادرة ما يقارب مليون دونم، من ضمنها منطقة العراقيب، عملنا مع طواقم متخصصين من محامين ومخططين ومهندسين محليين وعالميين، حصلنا على مخططات من ارشيف اسرائيل والارشيف العثماني وارشيف بريطانيا وايضا سجلنا شهادات لاناس ما زالوا احياء، هناك اكثر من حجة للدولة كانت لمصادرة الارض، احدى الحجج ان عرب النقب يتنقلون دائما وليس لهم اية علاقة بالارض ونحن اثبتنا عكس ذلك، نحن اثبتنا في العليا واثبتنا في الرأي العام انه يمكن الطعن بهذا القانون ونحن على ابواب ان يلغى هذا القانون وتثبت ملكيتنا على هذه الاراضي، وهذا سيحرج اسرائيل ومؤسسات مثل المنهال ودائرة الاراضي".
واضاف د.عواد ابو فريح للشمس: "كان في البداية تخوف ما وحتى متخصصين قالوا بانه لا يمكن احراج الدلولة بها القانون لان القانون صنع اصلا لنا، نحن نملك كواشين اصلية مذيلة بالطوابع، هم يقولون حتى لو فزتم سيتم تعويضكم بالارض او المال، نحن نقول الان نريد ان نثبت ملكية الارض، تخيل لو اثبتنا ملكيتنا على هذه الارض، دائرة اراضي اسرائيل استعملت اراضينا لعشرات السنين سيفتح باب الكثير من الناس ليس فقط في النقب وانما في المثلث والجليل، ماذا تقول دولة اسرائيل للعالم؟! نحن بدأنا الموضوع على اساس انه صغير لكنه تطور الان هناك اكثر من 15 متخصصا من داخل وخارج اسرائيل، وهذا يكلفنا مبالغ طائلة جدا، نحن ندفع من جيوبنا، نحن بحاجة الى دعم مالي لاثبات حقنا على هذه الارض تصل الى مليون شيكل على الاقل".
للاستماع الى اللقاء كاملا.