وقال مصطفى الصواف للشمس: "اعتقد ان هناك اسبابا متعددة تقف خلف الاحاديث المتواترة عن رؤيا جديدة في التعامل من قبل مصر مع غزة، ولعل الخلاف مع محمود عباس ورفضه اجراء التصالح مع محمد دحلان التي تقودها الامارات ومصر ربما يكون هو السبب الرئيس. اما المؤتمر الاقتصادي في مصر ومشاركة وفد من غزة فاعتقد ان الجانب الاقتصادي قد طغا على هذا الامر خاصة ان غزة تضخ ملايين الدولارات الى الجانب المصري في ظل الوضع الاقتصادي المتردي جدا في مصر، قطاع غزة نعم يمكن ان ينعش الوضع الاقتصادي في مصر ولو بشكل جزئي".
مضيفا: "هذا لا يعني ان التسهيلات التي يتحدث عنها الجانب المصري انها سترفع الحصار، لكن نعم هذا يخفف الضغط بكل تاكيد القطاع سيستفيد من ذلك، وهو يعى دائما لان تكون الابواب مفتوحة مع مصر، مصر لا تتحرك الا بالتنسيق الكامل مع الحكومة الاسرائيلية وترتب الاجراءات مع الجانب الاسرائيلي، اسرائيل تتخوف من انفجار قد يحدث في قطاع غزة، لذلك هو يريد طرفا ثالثا للتخفيف وهي مصر، حماس لا تلعب لصالح احد، حماس تلعب لصالح قطاع غزة، بشكل يخدم المشروع الفلسطيني، حماس لها طريقتها الاخرى للتعامل مع الجانب الاسرائيلي، بكل تاكيد المصالحة الفلسطينية مكانك قف، لم تتحرك قيد انملة رغم كل اللقاءات التي جرت ورغم كل الاجراءات وذلك يعود الى اسباب كثيرة".
للاستماع الى اللقاء كاملا مع مصطفى الصواف.