أظهر تقرير "إسرائيلي" نشر اليوم الاثنين، أن المنطقة الصناعية في مدينة أشدود تعد من أكثر المناطق التي تنبعث منها مواد سامة تعرف بأنها مواد مسرطنة بتركيزات عالية.
يشار إلى أن مدينة أشدود من المدن المجاورة لقطاع غزة، الذي يسجل أرقاما كبيرة في أمراض السرطان خلال السنوات الماضية، بحيث تسجل من 8 إلى 9 حالات أسبوعيا.
وبحسب تقرير "وكالة حماية البيئة" الذي نشرته هآرتس، فإن المنطقة الصناعية في أشدود تعتبر مصدرا هاما من مصادر تلوث الهواء. مشيرةً إلى انبعاث مواد سامة من المعادن والمواد الصناعية وأن تلك المواد تعرف بيئيا بأنها مواد مسرطنة بتركيزات عالية.
ووفقا للتقرير فإن التركيزات العالية من المواد السامة المسرطنة تنبعث من المعادن الثقيلة مثل الكادميوم والنيكل والزرنيخ، التي جميعها يمكن أن تسبب أضرارا صحية مختلفة في الجسم، وعلى المناطق الزراعية القريبة.
وبحسب التقرير فإنه تم قياس موجات الهواء فوق أسدود وتبين أنها أعلى بكثير من غيرها. مشيرا إلى أن المعهد الوطني للصحة البيئية في الولايات المتحدة يعرف المواد الصناعية مثل الاسيتالديهيد وغيرها من المواد التي ذكرت سابقا بأنها مواد مسرطنة خطيرة.
وأشار إلى وجود انبعاثات من مواد خطيرة في مناطق أخرى مثل تل أبيب وحيفا وغيرها تتسبب بالسرطان لكن بشكل أقل من أسدود.
عن الرأي