قال أبو عرار ان "الشاهد على جرائم التهجير وسلب الأراضي هو ما يجري في النقب فمنذ إقامة النقاط الـ 11 الاستيطانية الأولى في عام 1946 في النقب، لم تتوقف حكومات إسرائيل المتعاقبة عن سلب أراضي المواطنين العرب أصحاب الأرض الأصليين عامة وعرب النقب خاصة حيث تسمح هذه الحكومات لليهود بإقامة مزارع فردية على مئات والاف الدنمات من الأراضي العربية في حين تهدم البيوت العربية في النقب وتحرم السكان الأصلانين من أبسط الحقوق الأساسية في المسكن والعيش الكريم".
وأكد أبو عرار في خطابة على "عنصرية الدولة، فبالرغم من تغيير الأزمنة والأوقات حيث أصبحت أغلب دول العالم المستنير أكثر ديمقراطية وعدالة لا تزال إسرائيل أسيرة للتعالي والتكبر على الشعوب والأمم لا ترى إلا نفسها من منطلق عنصري محض لذا تسمح لنفسها في هضم حقوق المواطنين العرب على أساس عرقي ليس إلا مذكراً بأن قرى المعترف بها من قبل الدولة لم تتطور منذ الاعتراف بها وبالمقابل تطورت البلدات اليهودية المجاورة تطوراً كبيراً جداً لأن سكانها من اليهود".