وقال المسؤولون إن تقارير المعلومات التي يعدها محللون استخباريون والتي سيبدأ إطلاع الرئيس المنتخب عليها في غضون الأيام القليلة القادمة، ستشمل بعضا من أدق الأسرار الحكومية، بما فيها تفاصيل عمليات التجسس وطرق جمع المعلومات السرية كعمليات التنصت المثيرة للجدل التي تقوم بها وكالة الأمن القومي.
ولم يعلق مكتب مدير المخابرات الوطنية -الذي سيكون مسؤولا عن إحاطة ترامب بهذه المعلومات- على الفور.
وقال جون مكلوخلين المساعد السابق لمدير وكالة المخابرات المركزية "إنني متأكد من أن وكالات المخابرات ستتعامل مع هذه التقرير المعلوماتية باحترافية مطلقة".
وأضاف "لقد رأيت التحول الذي يحدث عندما يصبح المرشحون رؤساء ويدركون المسؤولية الهائلة الملقاة على عواتقهم. لا نستطيع سوى أن نأمل أن يحدث هذا مجددا".
وقال كبير المحللين السابق في وكالة المخابرات المركزية بول بيلار "لقد حصل الرئيس المنتخب على المباركة النهائية من الشعب الأميركي، وهو الشخص الذي تعرف وكالات المخابرات أنها ستقدم له خدماتها على مدار السنوات الأربع القادمة".
وعقب تأكيد ترشيحه لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري، قدم مسؤولون في المخابرات إلى ترامب وفريق صغير من مستشاريه تقارير عامة عن التهديدات وقضايا السياسية الخارجية التي تواجه الولايات المتحدة.
واشتملت تقارير ما قبل الانتخابات على بعض المعلومات السرية، لكنها لم تتناول أي تفاصيل تخص العمليات السرية أو طرق جمع المعلومات.