وورد في شرح القانون المقدم من قبل "موطي يوغيب" - من حزب "البيت اليهودي"-وآخرين، بأن مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل، في الجليل والنقب والقدس، وتل أبيب-يافا، وفي أماكن أخرى من وسط البلاد، يعانون بشكل غير اعتيادي وبشكل يومي، من الضوضاء الشديدة التي يحدثها رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، عدة مرات في الليلة وفي ساعات الصباح الباكرة.
وأضاف الشرح بأن القانون المقترح جاء ليؤكد بأن "حرية الدين" لا يجوز أن تضر بمستوى المعيشة، ويقترح منع رفع النداء للمصلين – أي رفع الأذان - عبر مكبرات الصوت، ومنع نقل مضامين وطنية أو تحريضية أيضا عبر مكبرات الصوت هذه – بحسب ما جاء في القانون المقترح.
يُذكر أنه ليست هذه المرة الأولى التي يتم في عرض هذا القانون وإدخال صيغ مختلفة فيه، أو سحبه عن طاولات البحث لسبب أو لآخر، حيث طرح منذ عام 2010، وحتى اليوم عدة مرات، لكن في الأسابيع الأخيرة يُطرح الموضع بقوة في أذرع السياسية الإسرائيلية.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع الشيخ عمر الكسواني – مدير المسجد الاقصى المبارك – حول هذا الموضوع قال: انه لا احد يملك حق اسكات ثوت الاذان، فهذا جوء من العقيدة ، ولا اعتقد ان الامر يءثر الى هذه الدرجة، واذا كان فعلا ناك ضوضاء فليسكتوا صوت الرصاص والقنابل في مدينة القدس".
للاستماع الى اللقاء كاملا.