قال الدكتور ميشيل كيلو لإذاعة الشمس: "من المستبعد بالمرحلة الأولى أن يكون هنالك تغييرا، حيث أن ترامب بحاجة لفترة حتى يفهم الحاصل في السياسات وتطور الملفات، وأعتقد أنه بحاجة لبعض الوقت حتى يفهم التشابكات مع المسألة الإيرانية والبرنامج النووي الإيراني ومشكلة الغزو الإيراني للعالم العربي ومع علاقات ايران وروسيا باعتبارها ربما ركيزة نظام أمن اقليمي يتطلع الروس الى تحقيقه بموازاة التحالف الأمريكي العربي، أما من تصريحاته في الإنتخابات فأنا لا أعتقد أنه يمكن أن نستنتج وجود سياسات لم يكشف عنها".
وأضاف الدكتور كيلو: "تقليديا هنالك 100 يوم يكون فيه الرئيس الأمريكي بحالة دراسة ملفات والدخول الى أجواء الرئاسة الخاصة فيه وغيرها، ومسألة أخرى أن هذا الصراع مستمر اذا تواجد ترامب أم لم يتواجد أو أوباما، فالموضوع لا يتوقف على قرار ترامب، حيث أن هنالك شعب مصمم ألا يستسلم لنظامه والجميع يرى أن الشعب يقاوم، هنالك حالات يقاوم بنجاح، وبجميع الأحوال هم لم يتمكنوا من كسر إرادته الى اليوم وعلى الأغلب أنهم لن يتمكنوا من ذلك".
وتابع قائلا: "أنا أعتقد أن المسألة أعقد من سوريا، فإذا أراد ترامب أن يُلغي الإتفاق النووي الإيراني أو أن يضع يده بأيدي الخليج من أجل أموال الخليج، هل سيسمح لإيران بالتمدد الى اليمن والى الخليج والى البحرين والكويت وغيرها؟ هذا سؤال كبير وهنالك مجموعة كبيرة من المجاهيل التي تطرحها علينا ولاية ترامب".
استمعوا للقاء الكامل: