بلغة اعتذارية لجمهورها العريض من القراء والمشاهدين، عبّرت الصحف ومحطات التلفزة الأميركية الكبرى عن صدمتها لفوز الملياردير دونالد ترامببالرئاسة، وبفرصة حكم أكبر دولة في العالم أربعة أعوام.
وتزامنت هذه السابقة مع شعور ملموس بالصدمة داخل أميركا وخارجها؛ ظهر ذلك في غضب الشارع في سبعة مدن أميركية، وفي التصريحات المتحفظة للمسؤولين الغربيين من حلفاء واشنطن.
وبينما كان العالم يحاول استجلاء خبايا الناخب الأميركي الذي أعطى صوته لرجل أعمال يجاهر بعنصريته وعدائه للأقليات؛ قدمت الإيكونومست البريطانية بعد التوضيحات في هذا الصدد، فقالت "إن خسارة الجمهوريين في انتخابات الرئاسة عام 2012 جعلت ترامب يراهن بكل شيء على إستراتيجية القومية والحنين للوطن، التي لخصها في شعار "نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
كما أشارت المجلة إلى وضوح ترامب في خططه عندما خطط لمغازلة "الأغلبية الصامتة" من الناس المجدين في عملهم ومهضومي الحقوق، وركز على المناطق التي يمكن أن يهزم فيها السيدة كلينتون مثل أمن الحدود ومخاوف الجرائم التي يسببها المهاجرون والتجارة الخارجية والوظائف و"الإرهاب الإسلامي".
الجزيرة نت تواكب الزلزال السياسي الأميركي بتغطية تتناول ملابسات انتخاب ترامب، والآفاق التي سيفتحها هذا الخيار الذي مضى فيه الناخب الأميركي.
عن الجزيرة