اعلن الناطق الرسمي بلسان وزارة القضاء ان احكاما بالسجن الفعلي صدرت بحق شخصين من الداخل بعد اتهامهما بتأييد منظمة داعش، والتعاون مع عميل اجنبي، وكذلك التخطيط لتنفيذ عملية في مفرق جولاني وغيرها.
وقد حكم على المتهم محمد حسن من قرية الرينة بالسجن لمدة 30 شهرا، وعلى المتهم احمد سعايدة من قرية ام الغنم وهو ابن عم المتهم الاول بالسجن الفعلي لمدة 36 شهرا.
وكانت الشرطة قد اعلنت في وقت سابق ان المتهم محمد حسن من سكان الرينة والمتهم أحمد سعايدة من سكان أم الغنم وتجمعهما قرابة عائلية، شاهدا أفلاما لتنظيم "داعش" العام الماضي في مواقع التواصل الاجتماعي عبر هواتفهما النقالة، وبدأ تعلقهما بالتنظيم الإرهابي وقررا السفر لسوريا من أجل الانضمام لـ"داعش"، وقد نشرا في صفحات الفيسبوك خاصتهما أفلامًا عن "داعش" وأمور اخرى، وفي شهر 5 الماضي اجتمعا في الناصرة، بمنطقة جبل القفزة وشاهدا معًا أفلاما لـ"داعش" وقررا السفر والانضمام لهذا التنظيم، حيث شعرا بأن أفكار التنظيم و أيديولوجياته تمثلهما، وفعلا تواصل المتهم سعايدة من شخص نصراوي الأصل يتواجد اليوم في سوريا ويحارب في صفوف تنظيم "داعش" ثم تواصل مع شخص سوري يتواجد في تركيا، واتفقا أن يساعده وصديقه للعبور إلى سوريا وفعلًا، سافر سعايدة وحسن إلى تركيا في تاريخ 25.5.2015، وهناك سافرا بحافلة إلى مدينة تقع قرب الحدود السورية، ومع وصولهما تحدثا هاتفيًا مع عائلتيهما وبعد ضغط من العائلة والحاح، قررا الرجوع إلى إسرائيل.
وتابعت الشرطة: المتهمان رجعا إلى البلاد، ومع ذلك ميولهم لـ"داعش" لا يخف، وخلال شهر تشرين ثاني الأخير (نوفمبر 11)، تواصل المتهم محمد حسن مع شخص من "داعش" في العراق وعبر عن نيته الالتحاق بالتنظيم، وتحدثا معًا حول الأوضاع في اسرائيل، ثم توجه المتهم محمد حسن إلى قريبه المتهم أحمد سعايدة وأبلغه أنه يود القيام بعملية في اسرائيل، المتهم سعايدة بدوره التق صورة وهو يحمل السلاح وكان قد استخدم السلاح في إحدى حفلات الزفاف بقريته في وقت سابق.
وأضافت الشرطة في بيانها السابق: اليوم الشرطة كشفت عن القضية وقدمت النيابة لوائح اتهام ضد الشابين والتي تنسب إليهما بالتفصيل: تأييد تنظيم غير قانوني ومحظور، التواصل مع جهة خارجية، محاولة الخروج من البلاد بطريقة غير قانونية، محاولة حيازة السلاح، مخالفات بالسلاح، إطلاق نار في منطقة سكنية، والتخطيط للقيام بعملية إجرامية.