من المقرر أن يتم تأجيل التصويت الذي كان مقررا اليوم على مشروع قانون حظر استخدام مكبرات الصوت لرفع الآذان في المساجد. وجاء ذلك بعد الاعتراض الذي قدمه الوزير يعقوب ليتسمان، من حزب ’يهدوت هتوراه‘، الى اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
وأعرب ليتسمان عن "خشيته من أن يؤدي مشروع القانون هذا الى المساس بالوضع القائم ومنع اطلاق الصفارات في بعض المدن للاعلان عن دخول حرمة يوم السبت".
وأفاد الزميل جاكي خوري أن "من يتابع أروقة الكنيست على مدار السنوات فقد كان نوعا من التعاون الذي لا يحظى بعناوين كبيرة وبارزة بين الأحزاب اليهودية المتزمتة وبين النواب العرب. القضية ليست علاقات ودية بأكثر لعبة سياسة وما يسمى تقاطع المصالح".
وأضاف خوري أنه "في بعض الأحيان يكون هنالك نوع من تلاقي المصالح وهذا ما حدث بالأمس رغم المحاولات والتوجهات، ونحن حصلنا على بلاغات صادرة عن القائمة المشتركة والنائب أيمن عودة وأحمد الطيبي وطلب أبو عرار الذين التقوا ليتسمان، وأنا أقول أن ليتسمان له موقف ورسالة مكتوبة حصلنا على نصها لرئيس الحكومة وللجنة الوزارية لشؤون التشريع وهو يعبر عن رفضه لقانون منع رفع صوت الآذان. وعندما يقدم وزير مثل هذا الإعتراض فمعنى ذلك أن الموضوع لم يُقدم أو لم يُطرح للتصويت بالهيئة العامة للكنيست للقراءة التمهيدية".
وتابع خوري أن "شخصية بارزة في حركة شاس، فضل عدم الكشف عن اسمه، قام في ساعات مساء يوم أمس بتوجيه رسالة ونقل بعض المعلومات لمجموعة من الصحافيين البرلمانيين دون ذكر الأسم، وقال إن حركته ترفض أيضا التعاطي مع هذا القانون".
استمعوا للتفاصيل الكاملة مع الزميل جاكي خوري: