تحدثت إذاعة الشمس مع المخرج محمد بكري، حيث قال: "القضية ذاتها ولكن هذه المرة هنالك مشتكي جديد وهو لم يكن من ضمن الجنود الخمسة الذين قاموا بتقديم شكوى ضدي قبل سنوات. هذا الرجل يدعى نيسم مغناجي وأنا لا أعرفه شخصيا ولا أعرف شكله وعرفت اسمه من الجرائد".
وأضاف بكري: "مغناجي يدعي أنه يظهر بالفيلم، ولكنني لا أعرف كيف يظهر وأين يتواجد، ويظهر أنه بسبب الأوضاع السياسية المتوترة في البلاد وبسبب الهجمة الشرسة على مواطني الـ48 التي تتمثل بعدة أمور آخرها منع الآذان، يظهر أن التربة جاهزة للتحريض ولعمل ما يريدونه بظل هذه الحكومية الفاشية اليمينية".
وتابع بكري: "إيماني بربي كبير وإيماني بالناس كبير أيضا، محبة الناس وحبي للناس ولرب العالمين وإيماني بصدقي وبقضيتي العادلة لا يجعلني قلقا كثيرا، ولكن هنالك قلق معين بسبب أننا في ظل هذه الحكومة وفي ظل هذا القانون غير الثابت ولا تأخذ العدالة حقها دائما اذا كان الأمر متعلقا بإنسان عربي فلسطيني للأسف الشديد".
وقال بكري: "أنا فخور بهذا الفيلم وإذا عاد الزمن الى الوراء فسأقوم بعمله كما هو، ولكن المضحك أنني منذ 14 عاما لا أجد عمل في البلاد بسبب فيلم ’جنين جنين‘، أي أن القضية هي قطع أرزاق والحمد لله. الأمر مضحك ومبكي بالوقت ذاته".
استمعوا للقاء الكامل: