ووجه بهلول ويشار نداء لوزراء الحكومة مطالبين اياهم بالتراجع عن هذا القانون واتباع لغة الحوار المشترك بدل ذلك.
بهلول ويشار اعربا عن قلقهما الشديد من الية سن القوانين العنصرية والمتطرفة التي قد تدمر مشروع الحياة المشتركة في البلاد.
وعقب الحاخام يوسف يشار قائلا: ״منذ ان توليت منصبي كراب لمدينة عكا وضعت نصب عيني اهمية الاحترام المتبادل والتعاون والتفاهم بين ابناء الديانات المختلفه في عكا. نحن ايضا واجهنا في الماضي قضايا تخص صوت الاذان واستطعنا حلها بواسطة الحوار والتفاهم مع المشايخ الافاضل الذين تعاونوا معنا باسلوب ناعم ومميز".
واضاف الراب يشار: "هذه القضية لا يمكن حلها بالقانون والقوة، النسيج الاجتماعي في الدولة حساس جداً، لذلك علينا جميعاً بناء قيادة محلية تحافظ على هذا النسيج وتشجع الحياة المشتركة بين جميع الاديان".
اما النائب زهير بهلول والذي بادر الى هذه الصرخة المشتركة مجنداً الراف يوسف يشار، فعقب قائلاً: "هذه الحكومة ما زالت تقود سياسة عنوانها التفريق، التحريض والكراهية. انها محاولة اخرى من قبل الحكومة لجعل العرب في البلاد يشعرون وكانهم ضيوف في بيوتهم وعلى ارضهم كأصلانيين، هذه المرة بواسطة هذا القانون العنصري الذي يهدف الى اشعال نار الفتنة ما بين العرب واليهود واستبعاد اللغة العربية من الحيز العام والتنكيل بمكانتها".
كما واضاف النائب بهلول: "هناك طرق ووسائل اكثر واقعية وعادلة للتعامل مع قضية صوت الاذان وذلك بواسطة الحوار المشترك والعقلاني كما هو متبع اليوم في العديد من المدن والقرى في البلاد".
يشار قي هذا السياق ان النائب بهلول والراب يوسف يشار يعملان منذ فترة طويلة من اجل تعزيز الحياة المشتركة والتقارب بين مختلف الطوائف الدينية في مدينة عكا والمنطقة.