يذكر ان الجلسة كانت مخططة للقاء بين وزير المالية والنائب اكرم حسون والرئيس الروحي الشيخ موفق طريف ولكن الأخير فتح المجال امام الرؤساء للالتقاء بالوزير لما في ذلك مصلحة الطائفة وذلك بناء على ترتيب مسبق مع النائب اكرم حسون.
وافتتح النائب اكرم حسون الجلسة مقدما شرحا عن هدم البيت في حرفيش ناقلا الغضب في الشارع الدرزي مطالبا الوزير بالتدخل فورا لإيقاف هذه السياسة الظالمة قبل فوات الاوان!
رئيس المنتدى وجيه كيوف قال ان السبب هو قلة التخطيط وطالب بدعم عملية التخطيط مشيرا ان الوزير كحلون، إيجابي مع الطائفة الدرزية.
رئيس مجلس حرفيش مفيد مرعي قدم شرحا ونقل للوزير ان قرية حرفيش أضربت الْيَوْمَ احتجاجا على هذه الخطوة معربا عن استيائه جراء الخطوة مطالبا بالمساعدة مع العلم ان هناك المزيد من البيوت المهددة بالهدم.
الشيخ موفق طريف نقل غضب الشارع الدرزي جراء الهدم خاصة وان التخطيط في أوجه مؤكدا ان مسؤولية منع الهدم تقع على وزارة المالية رغم ان البيت متواجد خارج مسطح النفوذ.
في نهاية الجلسة اكد النائب اكرم حسون تحويل 50 مليون شيكل للمجالس الدرزية لدفع عملية التخطيط ولخص الجلسة بمطالبة الوزير بالتدخل ببناء إطار جديد يراقب قرارات الهدم مع العلم ان قرارات الهدم تؤخذ في المحاكم وليس في الوزارات، كذلك اصدر وزير المالية امرا لجميع الأقسام بالوزارة للالتقاء مع كل رئيس في جلسة مطولة لتمويل كل ما يحتاجه التخطيط لحل قضية البناء غير المرخص في كل بلدة وبلدة.