وقال محمد خالد للشمس: "فوجئنا بلائحة الاتهام التي بلغونا عنها، حتى قبلها بيومين اخبرونا انهم سيقدمون لائحة اتهام وان التهمة ثبتت على ناصر الشوا زوجها، انا تقريبا على قناعة انه هو الذي قتلها، هو لا يساعد نفسه ولا يقول شيئا للمحققين تساعده هو نفسه، نحن لان نصدق ما حصل، احنا استغربنا من هذا الشيء، كنا مع بعض مثل السمن عالعسل، وكنت عندهم قبل جريمة القتل بيوم واحد وقعدنا عندهم، لم يبن عليه اي شيء غير طبيعي، لم يظهر عليه انه سيصل لموضوع من هذا القبيل".
مضيفا: "ذهبوا معا الى قلقيلية ثم نابلس ثم بيديا عند اخته لياخذ من عندها زيتون، خلال العودة الساعة الثانية عشرة والربع ليلا، جلست معه امام الضابط، قالي لي انهم رجمونا بالحجارة ثم خرجنا من السيارة وراينا اشخاصا اعتدوا علينا وحاولوا سرقتنا، سالنا وحسب التحقيقات وقفوا على جانب الطريق واختلفوا فيما بينهم وحصل جدال بينهما، وضربها ثم ادخلها الى السيارة ومشى معها حوالي كيلومتر ثم قتلها وبعد ذلك اخذها مرة اخرى الى المنطقة الصناعية بركان وهناك اتصل بالشرطة واخبرهم بالاعتداء عليهم، هو اعتقل في اليوم الاول من الحادث واوقفنا له محاميا لاننا اعتقدنا انه صادق فعلا بان هناك اعتداء حصل عليهما، انا عندما جلست معه لم اقتنع بما قاله لي، المرحومة عندها اولاد الصغيرة 14 عاما والكبيرة 24 عاما، نسال الله ان يحفظهم، ونحن معهم لن نتركهم، الاولاد فهموا ما حصل".
للاستماع الى اللقاء.