وقالت المحامية كرميت للشمس: "اسرائيل وقعت على ميثاق الطفل عام 1991 هذا اليوم مخصص للاولاد، الميثاق واضح، يحفظ حقوق وواجبات وحريات الاطفال، لكل اولاد اسرائيل، الميثاق يتحدث عن الاولاد تحت جيل 18 عاما، بدون تمييز بين جنس او قومية او دين او الجيل، اذا تحدثنا عن الوسط العربي هناك فقر كبير في اوساط الاولاد العرب، ولكن هناك تحسن ما، على الدولة ان تقدم كافة الخدمات للاولاد حتى ينجح الاولاد ويعييشوا بكرامة وباحترام".
مضيفة: "لكن هناك جانب في اسرائيل مقصرون كثيرا فيه وهو البنى التحتية للاولاد مثل نقص الشوارع في النقب للاولاد، كيف تريد ان تعلم الاولاد في المدارس في الوقت الذي لا يوجد الاشياء الاساسية للتعليم، ميزانيات لاجل الاولاد ناقصة، قوانين لصالح الاولاد ناقصة، البنى التحتية ناقصة، مشاركة الاولاد في الحياة العامة منقوصة، وضع الاولاد صحيح انه افضل اليوم، هذا الامر اني اعطي الولد حريته لا يعني ان اتوقف عن الدفاع عنه. عندنا سيارة جوالة لحقوق الاولاد لنشرح لهم عن حقوقهم ما هي مسؤولياتهم ما هي واجباتهم، ما زلنا نرى الاطفال في مفارق الطرق، ما زلنا نرى الاطفال خارج المدرسة، في اعقاب العمل التوعوي هناك اكثر شكاى ودعاوى بشان الاعتداءات على الاولاد خاصة الاعتداءات الجنسية. اليوم هناك مراكز كثيرة هناك مركز في الناصرة، نحن نرى ايضا اشياء ايجابية وجيدة وطيبة وهناك تطورات ايجابية ايضا مشجعة".
للاستماع الى المقابلة كاملة.