عممت لجنة المتابعة لمناهضة العنف بيانا جاء فيه: "يصادف في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء" الذي أقرته الهيئة العامة للأمم المتحدة في العام 1999 وتبنته بعد سنوات طويلة من النضال النسوي والمجتمعي العالمي لتبني هذا اليوم في ذكرى الأخوات ميرابل الناشطات السياسيات اللتين قام نظام دكتاتور الدومنيكان بإعدامهما في العام 1960".
وأضاف البيان: "لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية تدعوا المؤسسات والاحزاب والاطر الشبابية والنسائية وكافة أفراد المجتمع نساءً ورجالاً للمشاركة الفعالة في مسيرة الغضب لمناهضة العنف ضد النساء وجرائم القتل تحت شعار قتل المرأة قتل مجتمع. والتي سننطلق يوم الجمعة 25.11.2016 الساعة 12:30 كمسيرة سيارات وباصات قطرية تجوب البلاد من اقصى الشمال واقصى الجنوب لنعلنها معاً أن قتلنا.. لن يمر".
وتابع البيان: "القافلة ستلتقي في عرعرة الساعة الرابعة والنصف في ساحة القاعة الرياضية. في هذا اليوم نستذكر 104 نساء سلب حقهن بالحياة في العشر سنوات الاخيرة فقط لكونهن نساء. انضموا معنا لنصرخ سوية أن قتل المرأة قتل لمجتمع بأكمله. وأن قاتل المرأة مجرم بحق الإنسانية، وأن كل من يصمت عن الجريمة هو شريك بها وصمته يساهم ويمهد للجريمة القادمة".
وأردف البيان: "إنضموا معنا لنرفع صوتنا عاليا ضد الشرطة وتقاعسها في تقديم الحماية للنساء وفي تقصي الحقائق ومعاقبة المجرمين ومن يشد على ايديهم، قلنا ونؤكد أن جرائم قتل النساء بغالبيتها العظمى هي جرائم كان يمكن منعها لو أن الشرطة والمؤسسات المسؤولة بحماية النساء قامت بواجبها تجاه المرأة بمهنية ودون تقاعس ، فكل جريمة كانت مكتوبة على الحائط قبل حدوثها.
واختتم البيان: "نضالنا هو نضال من أجل مجتمعات آمنة للنساء. مكافحة العنف ضد النساء هو قضية وطنية من الدرجة الأولى والمعركة ضده هي معركة على وجهنا الحضاري والتقدمي وعلى صيانة حصانتنا الاجتماعية، وهي دفاع عن كرامة نصف المجتمع، وانتصار للقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.