قامت المحكمة في بئر السبع اليوم الثلاثاء بإعطاء حق تنفيذ أوامر هدم مباني في قرية أم الحيران حتى الثلاثين من الشهر الجاري، أي أنه يحق للسلطات الإسرائيلية تنفيذ أمر الهدم بأية لحظة، وذلك بسبب التواجد الشعبي المكثف الذي تم اليوم في القرية.
ويُذكر أن دائرة أراضي اسرائيل أبلغت سلطة التنفيذ والجباية أنه سيتم هدم مباني في بلدة أم الحيران صباح اليوم الثلاثاء.
وبحديث لإذاعة الشمس مع السيد رائد أبو القيعان، قال: "رفضت محكمة الصلح في بئر السبع اليوم تجميد أو إلغاء أوامر هدم بحق 15 مبنى في أم الحيران حيث سيتم تهجير واقتلاع أكثر من 90 مواطنا على الفور دون طرح بديل لهم في القرية، وذلك بعد هدم وتهجير واقتلاع بيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم في هذه المنازل".
وأضاف أبو القيعان: "نحن الآن بصدد الإستئناف للمحكمة المركزية في بئر السبع. ونحن نقول أن الحالة المأساوية والرعب والخطر لا زالوا يخيمون على أم الحيران".
وقال أبو القيعان: "طلب المحكمة الذي صدر بحق القرية بأجمل وليس بحق جزء منها، أن السلطات تستطيع تنفيذ ترحيل السكان، لكن على السلطات إيجاد حلول بديلة وطرحها، مثل البدائل السكنية أو قسائم أرض وبموافقة السكان ورضاهم وبالتشاور معهم وأيضا المشاركة بأخذ هذه القرارات، لكن السلطات التنفيذية في النقب والمؤسسات لم تحترم ما ورد بقرارات المحكمة العليا وتريد أولا التهجير والاقتلاع وبعد وضع السكين على أعناقنا الحديث الينا".
استمعوا للقاء الكامل: