تظاهر أعضاء لجنة المتابعة بمن فيهم أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، والعشرات من أهالي قرية بير هدّاج، اليوم الأربعاء قبالة الكنيست، تضامنا مع قرية بير هدّاج في النقب، التي يتهددها خطر التدمير لعدد من أحيائها. وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن الحكومة تستأنف هجومها الواسع على النقب. وعدة قرى مستهدفة يتهددها خطر التدمير، ومنها بير هدّاج وأم الحيران والعراقيب، التي لا يتوقف مسلسل تدميرها.
وشارك في التظاهرة رئيس المتابعة محمد بركة، وأعضاء الكنيست أيمن عودة ومسعود غنايم وجمال زحالقة وأحمد طيبي وعبد الحكيم حاج يحيى وطلب أبو عرار وباسل غطاس ويوسف جبارين واسامة سعدي وعبد الله أبو معروف، ورئيس لجنة التوجيه لعرب سعيد الخرومي، والعشرات من أهالي قرية بير هدّاج، وناشطون من النقب.
وجاءت التظاهرة، ضمن سلسلة نشاطات كفاحية واحتجاجية، أقرتها لجنة المتابعة العليا، بالتنسيق مع لجنة التوجيه لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا. ورفع المشاركون الشعارات، التي تندد بالمؤامرة الحكومية على عرب النقب وبلداتهم، وعلى حق الأهالي على أراضيهم وفي بلداتهم وبيوتهم.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة في كلمة ختامية للتظاهرة، إن الحكومة والمؤسسة الرسمية ككل، تستأنف في هذه المرحلة هجومها واسع النطاق على النقب، فحقا أن جرائم الهدم والتدمير لم تتوقف في أي يوم، إلا أن مسلسل التدمير والأخطار المتزايدة، يؤكد طبيعة المرحلة، ولذا فإن قضية النقب تقف في هذه المرحلة بشكل خاص، على رأس أولويات نضالنا وكفاحنا.
وحيا بركة وحدة أهالي بير هدّاج، وقال إن أهالي بير هدّاج يشكلون نموذجا لباقي القرى المهددة، بوحدتهم الضرورية، لمواجهة الأخطار. وأضاف، أن على جماهيرنا أن تتجند لهذه المعركة، لأن المستهدف الاساس من هذا الهجوم هو كل جماهيرنا العربية في كافة أماكن تواجدها، وخطر التدمير لن يستثني اي منطقة عربية.