اذاعة الشمس تحدثت مساء اليوم ضمن برنامج الحصاد الاخباري مع محامي الدفاع عن الطالب المحامي فهيم داود حول هذا الموضوع.
وقال المحامي فهيم داود للشمس: "سقطت سيدة يهودية عن شرفة في تل ابيب عام 2013، في البداية اعتقدوا ان العملية انتحار، لكن في النهاية وبعد تحقيقات قدموا لائحة اتهام ضد طالب عربي يدرس في الجامعة موضوع المسرح سنة اخيرة، كان معها في نفس الشقة، ادعت الشرطة ان الطالب هو الذي قام بدفعها، بعد ان استمع القاضي في المركزية للبينات حكم القاضي على موكلي بالسجن ثماني سنوات".
ويضيف المحامي فهيم داود للشمس: "موكلي دخل السجن منذ سنتين ثم رفعنا استئنافا للمحكمة العليا ومن يومها والجلسات مستمرة، قدمت طلبا غير عادي للعليا، باطلاق سراح موكلي حتى انتهاء الجلسات في العليا قبل ثلاثة اشهر، وتم فعلا اطلاق سراحه، وامس كانت اخر جلسة في العليا وتم تبرئة موكلي باجماع القضاة انه بريء، وقد اخبرت موكلي بالقرار البراءة التامة".
مضيفا: "القاضي يخطئ ايضا، قاضي المركزية اخطأ، لان النيابة العامة احضرت للقاضي ادلة غير واقعية وتناقض قانون البينات، القاضي في قرار الحكم استند الى بينة معينة على عكس ما هي عليه عندما حكم بالسجن، وما كان على ارض الواقع ان البينة كانت بشكل مختلف وعكسي تماما لما كان فعلا على ارض الواقع. انا رجعت الى عام 2013 ووجدت كيف كانت الهجمة على الطلاب العرب وطلب عدم تاجيرهم بيوتا في تل ابيب. المحكمة العليا حكمت على موكلي فقط بتشويش مجرى التحقيق، نحن سنتابع الامر حتى النهاية حتى يتمكن هذا الطالب من اتمام تعليمه الجامعي في موضوع المسرح".
للاستماع الى اللقاء كاملا.