في لقاء مع السيد كايد ظاهر الناطق الرسمي بلسان سلطة الإطفاء قال ان قرابة 200 جندي احتياط استدعوا من قبل قيادة الجبهة الداخلية، وانتشروا في مختلف المناطق في البلاد للمساعدة في السيطرة على الحرائق المندلعة التي توسعت واخذت بالانتشار.
واضاف ان 8 طائرات اطفاء من خارج البلاد ستصل الى البلاد للمساعدة في اخماد الحرائق، ومنها طائرة روسية كانت قد استخدمت من قبل في اخماد حريق الكرمل، وهي تستطيع ان تحمل 12 طن من المواد الغير قابلة للاشتعال.
وتابع ان قسم كبيرا من الحرائق قد اخمدت وبخاصة الحريق بجانب محطة الوقود في روميما في حيفا، لكن ما زال بعضها ينتشر ولم تستطع الطواقم السيطرة عليها حتى الآن.
هذا وقد اندلع حريق في روضة اطفال كانت خالية من الاطفال بالقرب من المجمع التجاري "جراند كنيون"، كما ان طواقم الاطفاء تحيط حاليا بمشفى الكرمل ومجمع جراند كنيون لمنع وصول الحريق اليه.
ونوه السيد ظاهر ان الطائرت لن تتمكن من العمل في الليل وهذا سيزيد الامر سوءًا، مشيرا ان هناك 110 طواقم اطفاء تعمل في مدينة حيفا ساهمت في منع وقوع ضحايا.
اما بالنسبة للبنى التحتية للبلدات العربية فاشار الى انها غير مجهزة للحرائق وتفتقد للتجهيزات اللازمة ومراكز اطفاء، مما ينذر بكارثة حقيقية، وهذا يستدعي استخلاص العبر والنتائج بعد اخماد الحريق لمنعه مستقبلا.
وحول قانون الطوارئ قال انه مدد حتى يوم غد الجمعة بسبب سرعة الرياح الليلة والتي ستصل الى 70 كم في الساعة، مما يشكل خطورة انتشار للنيران، لذا فهذه الايام ليست هينة على الجميع ويجب توخي الحذر.
هذا واثنى على العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية الذي بادروا وابدوا استعدادهم لاستقبال المواطنين الذي اخرجوا من منازلهم بسبب الحريق، وتقديم المساعدة لهم وايوائهم.
للاستماع للقاء الكامل مع السيد كايد ظاهر: