اصدر المركز لمناهضة العنصرية بيانًا استنكر فيه التحريض ضد جهات اتهم العرب انهم خلف اشعال الحرائق في البلاد، وجاء في البيان:
مع اندلاع النيران في عددٍ من مناطق البلاد تعالت بعض الأصوات المغرضة التي تحاول اتهام العرب بإشعال هذه النيران، علمًا أن التحقيقات جارية في الموضوع ولم يجزم بعد أسباب الحرائق.
وفي هذا السياق عمم الائتلاف لمناهضة العنصرية بيانا على وسائل الإعلام أدان من خلاله هذه الأصوات ومضيفًا: الموقف من الحرائق المشتعلة واضح، كل من تسبب بإشعال النار بسبب اهمال او بشكل متعمد يجب ان يعاقب. للأسف، هناك وسائل اعلام وسياسيون يستغلون هذا الوضع المأساوي للتحريض ضد الجماهير العربية، وهذا هو الوقت لننشط معا لمساعدة اهل حيفا، يهودا وعربا، بدل استعمال النار كذريعة لاستحضار كراهية وتحريض اكثر.
وتوجه المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف ايضًا إلى ابناء المجتمع العربي طالبًا اياهم بتوخي الحذر في التعبير مع التأكيد أن البلدات والأحراش التي تتعرض للحريق والخراب هي وطننا، وقال البيان في السياق: في مقابل التحريض الأرعن من قبل وسائل الإعلام والقيادات السياسية الإسرائيلية لمسنا مظاهر فرح وشماتة من بعض ابناء شعبنا، حيث سارعت مجموعة قليلة من ابنائه وبناته بنشر شبه اجواء من الفرح على صفحات التواصل الاجتماعي وربطوا حدوث هذه الحرائق بالغضب الالهي كرد على مبادرة حكومة اسرائيل بمنع الاذان. نقول للشباب والصبايا كيف نفرح لحريق يشب ببلادنا ويحرق ما عليها؟!
وأضاف البيان: نطلب من شبابنا توخي الحذر والمسؤولية ايضًا حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون ويتهموا بالتحريض.