وجرى تدشين المحطة، بحضور رئيس البلدية، المحامي مرسي أبو مخ، ولفيف من الأعضاء والموظفين، إلى جانب المسؤول عن اتحادات المياه في إسرائيل، آفي دفير، ونائب مدير سلطة المياه، أمير شيشا، فضلًا عن مشاركة إدارة وموظفي اتحاد المياه في وادي عاره، والمتمثل بمديره العام، حسين محاميد.
واستهل تدشين المحطة بقص الشريط، ثم الاستماع إلى شرح مفصل حول مراحل العمل فيها من البداية وحتى اليوم، وقدم الشرح مدير المشروع، المهندس جمال زيدان، ومن ثم قام المشاركون في مراسم التدشين، بجولة في مرافق المحطة، وتعرفوا على الطريقة التي تعمل بها، والميزات التي تمتاز بها، ومن ثم قام رئيس البلدية، ونائب مدير سلطة المياه، ومدير عام اتحاد وادي عاره، بتفعيل المحطة لتكون بمثابة الانطلاقة الأولى في ضخّ المياه.
وقال مدير عام اتحاد مياه وادي عارة، حسين محمد محاميد, إن "هذه المحطة حلقة مهمة جدًا فهي تنضم إلى كوكبة مشاريع إنشائية مهمة ينفذها الاتحاد, ونحن على موعد أيضًا في الأسابيع المقبلة مع افتتاح وتفعيل مضخة لمياه المجاري في قرية كفر قرع وفق معايير ومواصفات عالية أيضًا".
من جهته، قال يوسف جبارين، مهندس اتحاد مياه وادي عاره، إن المشروع يعد حدثًا ضخمًا على صعيد عمل الاتحاد في باقة، خاصة أنه يحل مشكلة بيئية كبيرة، عانت منها المناطق الشمالية لسنوات، وأوضح جبارين أن المحطة، ستضخ مياه الصرف الصحي في المناطق الشمالية، إلى المناطق الجنوبية، وتحديدًا إلى مجمع تطهير مياه الصرف الصحي، لافتًا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 11 مليون شيكل، وأنه يعمل بشكل إلكتروني وفق معايير تكنولوجية حديثة.
بدوره، رحب رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ بالمشروع، وقال إنه رياديّ يعود بالفائدة على كافة الأهالي، وأضاف أن البلدية حققت من خلال المشروع أمرين، الأول هو أنها استطاعت تحرير الأرض التي تمت مصادرتها من قبل دائرة أراضي إسرائيل، وأقامت عليها المشروع، والأمر الثاني هو قطع شوط كبير في حل موضوع البيئة، وبالتالي ربط المدينة بشبكة الصرف الصحي.
يشار إلى أن العمل في المشروع استغرق عامين، حيث بدأ في عام 2014، لكنه تعطل في بدايته بسبب انهيار البناية، ما جعل إدارة الاتحاد تهدم البناء، وتشييده من جديد.