وفقا لمادة ملف التحقيقات، تم الكشف عن مجموعة أشخاص قامت بتفعيل نشطاء في حركة المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي الشريف وهدفها ابعاد الزوار (من الاجانب وغير المسلمين وبما يتضمن اليهود)، بحسب الشرطة.
هذا ووفقا للشبهات، قام الضالعون في نقل تمويل بقيمة 700 ألف شاقل لنشطاء من المرابطين والمرابطات مع دفع مبلغ شهري بقيمة 1500 شاقل لكل مرابط بينما لكل سيدة مرابطة مبلغ شهري بقيمة 1000 شاقل ولكل سائق باص تم دفع شاقل عن كل كلم يسافره نحو الحرم، حيث أن الدفع للنشطاء من القدس تم بواسطة بطاقات اعتماد خاصة، بينما كان المرابطون والمرابطات يقصدون الحرم 4 - 5 مرات بالاسبوع منفذين الملقى عليهم من مهام، بحسب الشرطة.
وذكرت الشرطة في بيانها أنه "رغم اخراج حركة المرابطين والمرابطات من حيز القانون وكذلك الشق الشمالي من الحركة الاسلامية، إلا أن المتهمين واصلوا إدارة النشاطات التي محورها مواصلة حركة المرابطين والمرابطات بالحرم بواسطة النقود التي استخدمت لدفع معاشات شهرية لنشطاء المرابطين والمرابطات وتمويل سفرياتهم وبهدف إخفاء مصدر أموال وهوية اصحاب الحقوق، وبما يشمل مكان وحركة سير النقود، عمل المتهمون بعدة اساليب مختلفة شملت الدفع نقدا وبواسطة بطاقات اعتماد خاصة التي تم صرفها في فروع بنك البريد ببلدات شتى شملت العفولة وسخنين والناصرة وعارة وعرعرة".
وتحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المحامي حسان طباجة، حيث قال: "استلمنا اليوم لائحة الإتهام بعد اعتقال دام حوالي 22 يوما. ولائحة الإتهام لا توضح حتى الآن الأدلة التي لا بد من تصويرها ونسخها من خلال طلب تقدمنا به اليوم للنيابة العامة".
وأضاف طباجة: "لائحة الإتهام، بحسب رأينا، تحوي الكثير من المصطلحات المغرضة والتي تحرض على المتهمين وعلى الحركة الإسلامية، بمعنى أنها تحاول ربط نشاطات مستقلة ببعضها البعض بصورة اصطناعية. بخصوص موكلية، فأنا أعرف بشكل جيد أن كل التهم الموجهة له أنكرها خلال فترة التحقيق، وبحسب رأيي فإن الأدلة التي تستند اليها النيابة هي أدلة ضعيفة وربما غير مقبولة بالإجراءات القانونية، لكن هذا سنعرفه ونتعلمه أكثر من خلال تصوير مواد التحقيق بالأيام القليلة القادمة".
استمعوا للقاء الكامل: